«الجزيرة» - محمد العثمان:
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية أعمال للتنمية الأسرية المقر الجديد للجمعية، وذلك بحضور الشيخ أحمد السعيد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة هرفي وأعضاء مجلس إدارة الجمعية.
وقام سموه والأعضاء بجولة تفقدية على أقسام المبنى اطلعوا خلالها على مختلف الإدارات العاملة وشاهدوا عدداً من البرامج التدريبية التي تقام بمقر صالات التدريب بالجمعية.
وأطلع المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبدالرزاق القشعمي سموه والحضور على البرامج التي تشرف عليها الجمعية في تبنيها لبرامج تدريبية للشباب والشابات السعوديين والمنتهية بالتوظيف بالتنسيق مع القطاع الخاص.
بدوره قال الأمير فيصل بن عبدالرحمن في تصريح صحفي عقب تدشين المبنى الجديد للجمعية إن النجاح الذي تحقق للجمعية هو بفضل الله عز وجل ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وبمتابعة ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأضاف سموه أن سمو ولي العهد دعم المشاريع التنموية المتعلقة بالشباب والشابات في سبيل تحقيق تنمية مستدامة لهم، وانطلقت الجمعية وفق رؤية المملكة 2030 للتغيير من المفهوم الرعوي إلى التنموي والتركيز على الشباب وتمكينهم من أجل الحصول على التأهيل والدعم من الجمعية ليكونوا قادرين على الاعتماد على النفس في مختلف الأعمال التي انخرطوا فيها لخدمة أسرهم ومجتمعهم.
وبين سموه أن الجمعية حصلت على شهادة نجاح نعتبرها المحفز لمواصلة خدمة المجتمع السعودي عبر حصولها على المركز الثاني بين الجمعيات المماثلة، وهذا يعد إنجازًا مقارنة بحداثة إنشائها والطموح كبير بدعم القيادة الرشيدة لمواصلة النجاح وخدمة أبناء وبنات الوطن ومواصلة خطوات النجاح حتى يتم لنا في الجمعية تحقيق شهادة التميز على النطاق العالمي والحصول على شهادة الأيزو، وهذا طموح سنعمل على حصوله.
وأضاف سموه أن الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة يجعلنا أكثر طموحًا وإصرارًا لمواصلة التطور والنجاح والمضي قدمًا بهذه الجمعية لتكون في مصاف الجمعيات الرائدة ليس في المملكة فحسب بل مثيلاتها في العالم، وهذا طموح نسعى له.
وكشف أن الجمعية تعمل على توفير 10 آلاف وظيفة للشباب والشابات خلال الفترة القادمة.