«الجزيرة» - محمد الغشام:
أوضح معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للفتوى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قام في الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة، ولا يزال محل العناية من ولاة أمرها الذين يتواصون بهذه الشعيرة ويقومون بها خير قيام؛ لأنها صمام الأمان لبقاء الدولة واستمرارها وهو مناط العز لها.
وقال الشيخ الفوزان في كلمته التي ألقاها خلال لقائه بأعضاء ومنسوبي فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض، بحضور معالي الرئيس العام للهيئة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، قال إن هذا المرفق المهم من أهم مرافق الدولة وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب للنجاة من العذاب إذا وقع، لافتاً إلى أن المسلمين من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يقومون بهذه الشعيرة العظيمة ابتداء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ودرج على هذا خلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم وصحابته الكرام، واستمر هذا في الأمة المحمدية إلى أن جاءت هذه الدولة المباركة فجعلت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قسماً من أعمالها الجليلة وأقامته وأيدته وكونت له جهازاً خاصاً لا يزال ولله الحمد مستمراً.