صار فِكْري أُنْسِي وأنتمْ سُجوني
فاتْركُوني لوِحْدَتي وفنُوني
لا أرى في النُّفوسِ ومْضَ وفاءٍ
كان يبدو ولا أرى في العيون..
عكَّرَ الزَّيفُ فجأةً كلَّ صافٍ
فسما غفلةً به كلُّ دون
لِلْأنا ضجّةٌ وللمينِ لهثٌ
والهوى جائرٌ بسعيٍ لَعِين
والسّواءُ السَّواءُ خطوةُ ناءٍ
عن بناءٍ واهٍ بناقصِ دين
لا سوى غزلةِ الضِّياءِ ملاذاً
لبعيدٍ عن قدْرةِ التَّمكين
أيها المشتكون ..صبراً فمنه
ظَفُرُ المُبتلى وسَعْدُ الحزين
لإلهي المهيمنِ الأمرُ،.. كوني
لحياةٍ أوْ إنْ يشأْ.. لا تكوني
يا إلهي إليك نشكو أجرنا
من شرورٍ طغتْ ومن كلِّ [شينِ]
** **
- شعر/ منصور بن محمد دماس مذكور 19/7/1439هـ
dammasmm@gmail.com