«الجزيرة» - واس:
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد ركن تركي المالكي بأنه في تمام الساعة الحادية عشرة وتسعٍ وعشرين دقيقة (11:29) من صباح أمس الأربعاء اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخًا باليستيًا أطلقته المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية (شمال عمران) باتجاه أراضي المملكة، وأن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي رصدت صاروخًا آخر سقط جنوب مدينة الرياض بمسافة مائة (100) كيلومتر في صحراء غير آهلة بالسكان، ولم ينتج عنه أي أضرار - ولله الحمد - حتى وقت إصدار هذا البيان.
وأوضح العقيد المالكي أن الصاروخين كانا باتجاه مدينة (الرياض) وتم إطلاقهما بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية الآهلة بالسكان.
جازان
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي أنه وفي تمام الساعة السابعة وثماني عشرة دقيقة من صباح أمس اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخًا باليستيًا أطلقته المليشيا الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة) باتجاه أراضي المملكة.
وأوضح العقيد المالكي أن الصاروخ كان باتجاه مدينة (جازان) وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان.
نجران
كما صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد ركن تركي المالكي بأنه وفي تمام الساعة السادسة واثنتين وأربعين دقيقة (18:42) من مساء أمس الأربعاء فشلت الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران في إطلاق صاروخ قصير المدى من نوع بدر أطلق من داخل الأراضي اليمنية (شمال صعدة) باتجاه المملكة وسقط في منطقة صحراوية غير آهلة بالسكان ولم ينتج عنه أي أضرار - ولله الحمد - حتى وقت إصدار هذا البيان.
وأوضح العقيد المالكي أن الصاروخ كان باتجاه مدينة (نجران) وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية الآهلة بالسكان. وبين العقيد المالكي أن هذا العمل العدائي من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرارين الأممي (2216)، (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني.