«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - التهامي عبدالرحيم:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام أصبحت علامة بارزة على جبين الوطن، وهذا بسبب اليد الكريمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الذي أسس هذه الجمعية والتي ستأخذ مجالها أكبر وأكبر برعايته لأنه يرعاها إلى الآن ويقدم لها الدعم، فأرجو أن توفق هذه الجمعية ومن هم على رأسها إلى تطلعات القيادة الكريمة في هذا المجال وبلا شك أن هناك أمورا يجب أن تصل إليها، وهناك أناس نصل إليهم لكي تحقق الأهداف والغايات المرجوة.
وكان سموه يتحدث عقب رعايته حفل الجمعية العمومية لجمعية إنسان لعام 2018 وفور وصول سموه كان في استقباله معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية ومدير عام الجمعية وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من رجال الأعمال، وعقب مصافحته سموه كبار مستقبليه بدئ الحفل بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى مدير عام الجمعية الأستاذ صالح اليوسف رحب فيها بسمو الأمير والحضور ثم تناول في كلمته مسيرة الجمعية وإنجازاتها حتى عام 2017م كما تطرق إلى العديد من المشاريع ومنها توقيع عقد وقف الأفلاج وأمور أخرى تناولها في كلمته، أعقب ذلك فيلم مرئي عن إنجازات ومسيرة الجمعية، ثم استعراض الحساب الختامي، بعد ذلك أعلن فتح باب التبرعات الدفعة الأولى والثانية لتتوالى التبرعات أولاً بأول.
فتح باب التبرعات
وقف الشيخ عبدالله اليوسف رحمه الله 10.000ريال، شركة دار الضيافة (استقطاع مبيعات) 50.000 ريال، الأميرة طرفة بنت عبدالعزيز آل سعود 1000.000 ريال، سعادة الأستاذ بدر بن صالح الراجحي 150.000 ريال، سعادة الأستاذة بثينة بنت مساعد السيف 1000.000 ريال، عبدالله بن إبراهيم الفواز 20.000 ريال، الشيخ خالد بن إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم 1000.000 ريال، شركة مجموعة العبيكان 500.000 يال، معالي الأستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم أبو حيمد 460.000 ريال، مؤسسة الجميح الخيرية 1000.000 ريال، سعادة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الخثلان 21345ريال، شركة المعجل للتجارة والمقاولات 100.000 ريال، مؤسسة عمر البليهد الخيرية 178000 ريال، سعادة الأستاذ عبدالله بن سعد الراشد 500.000 ريال، فاعل خير (الأفلاج) 10.000 ريال، سعادة الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي 250.000 ريال، سعادة الأستاذ أحمد بن محمد بن محمد بن سحيم 1000 ريال. سعادة الأستاذ عبدالله عبدالعزيز العبدالوهاب 10.000 ريال، سعادة الشيخ إبراهيم بن محمد بن سعيدان 100.000 ريال، مجلة طبيبك حماد السهلي 11000 ريال، سعادة الأستاذة نسرين بنت عبدالعزيز 500 ريال، سعادة الأستاذة ديما الراجحي 50.000 ريال، سعادة الأستاذ عبير بنت عبدالرحمن المطيري 300 ريال، شركة مشراف المدائن للمقاولات 20.000 ريال، سعادة الاستاذة صالحة بنت صقر 2000 ريال، سعادة الأستاذة نورة السليمان 20.000 ريال، شركة الرائد للتجارة والمقاولات 300.000 ريال، سعادة الأستاذة مريم بنت عثمان الغامدي 300 ريال، سعادة الأستاذة فاعلة خير 200 ريال، سعادة الأستاذ محمد فهد العجيبان 3000 ريال، سعادة الأستاذة سحر بنت سعيد شاهين 500 ريال، سعادة الأستاذة غزلان الفالح 2000 ريال، سعادة الأستاذة هياء بنت عبدالرحمن المنديل 1000 ريال.
رسالة سامية
تحدث لـ(الجزيرة) الشيخ خالد آل إبراهيم عن سعادته وامتنانه بحضوره هذه المناسبة التي تخص الفئة الغالية من منسوبي الجمعية لرعاية الأيتام (إنسان) هذه الجمعية التي حظيت برعاية خادم الحرمين الشريفين منذ نشأتها وحتى هذه المكانة التي وصلت إليها، والجمعية قريبة للقلب والإنسان ليطلع دائماً أن يشاهد أشياء جديدة في كل مرة نحضر خلالها مناسبات إنسان.
وأشاد الشيخ آل إبراهيم بدوره دعم ومساهمة رجال الأعمال واتجاههم الجيد والمقرر والحضور والمساهمة في دعم الجمعية لكي تستمر في أداء رسالتها.
جهود مقدرة ومباركة
وفي ذات السياق أعرب الشيخ فهد العبدالله العثيم نائب رئيس مجلس إدارة شركة العثيم أولاً أجدها مناسبة طيبة لنقدم الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على رعايته لهذه المناسبة نحو هذه الفئة الغالية ووجودي اليوم في هذه الاحتفالية يأتي امتداداً لدور الشركة النابع من القواعد الأساسية للشريعة الإسلامية على أسس عليها والدنا الكريم، وكذلك امتداداً للمسؤولية الاجتماعية للشركة حيث إن لها الكثير من المبادرات وكثيرا من الأعمال نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبلها وأن يبارك فيها، والحمد لله رجال الأعمال والموسرون لهم دور بارز ومساهمة مقدرة، وجمعية إنسان غالية على قلوبنا والكل يعلم أن هذه الجمعية نشأت وتأسست بفكرة رائدة وبناءة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حينما كان أميراً لمنطقة الرياض لتواصل بعدها الجمعية أداء رسالتها حتى وصلت إلى هذه المكانة وشرفنا الله سبحانه بدعم هذه الجمعية والوقوف معها.
نسأل الله أن يبارك في جهود القائمين عليها وهذا أقل واجب نقدمه لهذه الفئة الغالية على قلوبنا. نسأل الله أن يحفظ بلادنا وأن يديم عزها ومجدها.