القاهرة - «الجزيرة»:
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنه يعتقد أن هناك حاجة لمراجعة اتفاق خطة العمل المشتركة التي أبرمتها قوي دولية مع إيران لمراقبة أدائها النووي. جاء ذلك حسب بيان للجامعة العربية أمس الأربعاء في تصريحات أدلي بها أبو الغيط للصحفيين في تونس، حيث يشارك في افتتاح أعمال المؤتمر العام لمنظمة الالكسو. وأضاف أبو الغيط، تعليقاً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، إن الاتفاق الذي أُبرم في 2015 كان يتناول بشكل حصري الشق النووي في الأداء الإيراني، ولطالما قلنا إن هذا العنصر على أهميته ليس العنصر الوحيد الذي يجب متابعته مع إيران لأنها تنفذ سياسات في المنطقة تفضي إلى عدم الاستقرار، وهي حتى من دون البعد النووي تتبع سياسات نعترض عليها لأنها تستند إلى الإمساك بأوراق عربية في مواجهتها مع الغرب. واختتم الأمين العام للجامعة العربية تصريحاته قائلاً: سبق لي أن تحدثت بهذا المعنى عندما تم إبرام الاتفاق، وموقفي لم يتغير، وبطبيعة الحال فإن قرارات القمم العربية الأخيرة في الأردن والسعودية واضح منها أن هناك ضيقاً عربياً شديداً إزاء الأسلوب الإيراني في المنطقة العربية ورغبة في تغييره، وقلنا مراراً إن إيران تحتاج لإعادة نظر جادة في هذا النهج إذا كانت بالفعل ترغب في إقامة علاقات حسن جوار حقيقية مع الدول العربية.