سعد الدوسري
سألني أحد المتابعين:
- حين يتعرض سائق ما، في إحدى الطرق الداخلية، لمدينة الرياض أو جدة أو الدمام، لإغماءة، ويتمكن من إيقاف السيارة على جانب الطريق، مَنْ بعد ذلك سينقذه، ويأخذه إلى المستشفى؟!
- حدد سؤالك!
- هل هناك مراقبة للطرق، داخل وخارج المدن، بحيث يمكن مساعدة مثل هذه الحالة، أو في حالة اصطدام بالرصيف، دون وجود طرف ثان للحادث؟!
- هل مررت بتجربة مماثلة؟!
- نعم. لقد انزلقت سيارتي، التي كان يقودها سائقي، في طريق مهم من طرق الرياض، اصطدمت بالرصيف، وبقينا في حالة لا يعلم بها إلا الله لفترة من الزمن، حتى شاء الله أن يسخر لنا من يقف ويساعدنا. وكان يمكن أن يكون أحدنا مصاباً بنزيف، جراء الاصطدام القوي؛ لماذا لا تكون هناك شركات متخصصة، تتعاقد معها شركات التأمين، عن طريق الإدارة العامة للمرور، لمراقبة الحوادث في الطرق، عبر كاميرات متخصصة، بحيث تهرع سيارات الشركة لموقع الحادث، وتتخذ الإجراء المناسب، سواءً الاتصال بالإسعاف أو المرور أو الشرطة أو شركة التأمين؟!