نعم رحل أبو عبدالله ناصر الحواسي مشيعاً من القلوب ممن زاملوه أو عرفوه أو تعاملوا معه إبان عمله في وزارة الشؤون البلدية والقروية مستشاراً بمكتب صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير ماجد بن عبدالعزيز -رحمه الله- حيث اختاره هو وزميليه الأستاذ صالح الحميدي وعلي المحمد الهنيدي للعمل معه فكان خير اختيار لرجال جمعوا مع الخبرة حسن الأداء والتعامل الطيب مع الناس والحرص على قضاء حاجاتهم فكان ناصر محبوباً من الجميع حريصاً على إنجاز ما لديه من أعمال يومياً وبعد انتقال الأمير ماجد -رحمه الله- إلى مجالات أخرى ظلت الثقة في الحبيب ناصر الحواسي وزملائه حتى كبر وتقاعد ثم أقعده المرض حتى رحل إلى الرفيق الأعلى نسأل الله أن يجمعنا به في الفردوس الأعلى وهكذا وبمثل هذه السيرة يرحل الرجال جسماً ويبقون ذِكراً.
** **
- حمد بن عبدالله الصغيّر