تحيط المشاكل بفريق السد القطري وضيفه الأهلي قبل مواجهتهما المنتظرة اليوم الاثنين، لكن حسم التأهل لدور الثمانية قد يتوقف على أداء مهند عسيري وبغداد بونجاح. ويعاني السد بطل 2011 من غيابات مهمة، كما عاش خيبة أمل هذا الموسم بخسارة لقبين محليين في الرمق الأخير أمام الدحيل، لكنه يعتبر المهاجم الجزائري بونجاح ورقة الإنقاذ الدائمة. ولعب بونجاح دور البطولة في تأهل السد لدور الـ16 بعدما سجل سبعة أهداف من إجمالي 11 لفريقه في دور المجموعات، ويتصدر ترتيب الهدافين حاليًا بالتساوي مع السويدي ماركوس بيرج مهاجم العين. لكن فريق المدرب جيزوالدو فيريرا سيفتقد المدافع بيدرو ميجل ولاعب الوسط علي أسد والجناح الجزائري يوغرطة حمرون للإصابة. وقال البرتغالي فيريرا: «الوضع صعب داخل الفريق بسبب الإصابات، كما نواجه جميعًا ضغوطًا نفسية كبيرة بعد خسارة المنافسة المحلية أمام الدحيل».
كما لا تبدو الأوضاع مستقرة تمامًا في صفوف الأهلي الذي سيخوض المواجهة بإدارة فنية جديدة بعد إقالة المدرب الأوكراني سيرجي ريبروف الشهر الماضي، وتعيين التونسي فتحي الجبال مدربًا مؤقتًا. ووسط ذلك يعول الأهلي في البطولة على مهاجمه مهند عسيري الذي أعاد اكتشاف نفسه، وتألق في فترة الإصابة الطويلة للهداف السوري عمر السومة. وساهم عسيري بشكل مباشر في تأهل الأهلي بتسجيل هدف الفوز 1 -صفر على تراكتور سازي في إيران، وهدف الانتصار 2 - 1 على الجزيرة الإماراتي، كما هز شباك تراكتور في لقاء العودة. وقال عسيري لموقع الاتحاد الآسيوي لعبة على الإنترنت: «أنا سعيد باغتنام الفرصة. أنا والسومة نكمل بعضنا، وأتمنى أن أحجز مكاني باستمرار في التشكيلة الأساسية، وتقديم أداء متميز يدفعني للمشاركة في كأس العالم».