تقيم الجمعية السعودية للإدارة غدًا الثلاثاء حفل «فعاليات الإدارة بالوفاء والتميز»، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية. وسيتم تكريم مجموعة من «قيادات العطاء»، إضافة إلى إطلاق جائزة «التميز الإداري»، وذلك بفندق نارسيس بالرياض. وسيشمل التكريم مجموعة من القيادات الإدارية، هم: الدكتور غازي القصيبي - رحمه الله -، الدكتور عبدالرحمن البراك، الأستاذ الدكتور صالح العذل، الأستاذ عبدالرحمن السدحان، الدكتور منصور التركي، الأستاذ حسين العذل والأستاذ الدكتور حسين علوي. وتشارك صحيفة «الجزيرة «بوصفها راعيًا إعلاميًّا لحفل التكريم والجائزة.
إلى ذلك أكد ناصر آل تويم رئيس الجمعية السعودية للإدارة أن الاحترافية في الإدارة والقيادة الفاعلة هما مفتاح النجاح والتميز لأي منظمة، صغيرة كانت أو كبيرة، وللمنظمات والدول.. وقال: «حرصت الجمعية السعودية للإدارة على طرح جائزة نوعية شمولية، تطرح لأول مرة على مستوى المملكة، بل الشرق الأوسط، سُميت باسم (جائزة التميز الإداري)».
ويُعد تكريم المتميزين أفرادًا ومنظمات أهم عوامل الحراك الإداري، والتحفيز المعنوي، وتحسين المناخ التنظيمي والبيئة الإدارية، وتحقيق الرضا الوظيفي للعاملين؛ إذ يسهم ذلك في إشعار العاملين بوجود تقدير حقيقي لجهودهم وتميزهم الإداري، وهو ما تجسده الجوائز الإدارية الدولية والإقليمية والمحلية، سواء على المستوى المؤسسي في القطاع الحكومي أو الخاص أو غير الربحي، أو على مستوى الإنجازات الشخصية والجماعية.
وأضاف: جائزة التميز الإداري تعتبر رؤية واقعية وعملية لصناعة التحدي في سباق التميز، إضافة إلى كونها منارة لرعاية التميز والمتميزين، وتكريم المنظمات والقيادات والمبادرات الإدارية المتميزة في مختلف مجالات ومستويات العمل الإداري؛ الأمر الذي يؤدي إلى تنمية روح المنافسة والتسابق إلى صنع التقدم والريادة في العمل الإداري.
وأكد آل تويم أن الجائزة تضع حجر الأساس لمواكبة التطورات المستمرة في البيئة الإدارية العالمية التي اهتمت منذ وقت طويل بتنظيم هذه النوعية من الفعاليات، التي أثبتت أهميتها القصوى في تحسين المناخ التنظيمي والبيئة الإدارية بما يحقق ثقافة الإنجاز والتحسين المستمر لتطوير الخدمات المقدمة للجمهور والمستفيدين، إضافة إلى محاربة البيروقراطية الجامدة والأساليب الإدارية العتيقة.