«الجزيرة» - الخرج:
أبرمت جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز ومدينة الملك فهد الطبية مذكرة تفاهم وتعاون في المجالات العلمية والتدريبية، وإجراء الأبحاث المشتركة، وإقامة الندوات والمؤتمرات، إضافة إلى تبادل الخبرات والكوادر العلمية. ووقَّع المذكرة مدير جامعة الأمير سطام الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد، والمدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية بالإنابة الدكتور علي عسيري.
وتأتي هذه المذكرة ضمن الجهود التي تبذلها الجامعة من خلال معهد البحوث بالجامعة من أجل إيجاد آفاق تعاون مثمرة بين الجامعة والقطاعات الأخرى، سواء الحكومية أو الخاصة؛ وذلك بهدف تبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجيات وتعاون في شتى المجالات المعرفية والأكاديمية والبحثية والتدريب والتأهيل والاستشارات.
وذكر الدكتور الحامد أن جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بما تمتلكه من قدرات بشرية مؤهلة تأهيلاً علميًّا عاليًا وإمكانات مادية متطورة وبيئة تقنية مثالية، تسعى دائمًا إلى فتح آفاق تعاون وتكامل مع القطاعات الحكومية وقطاع المال والأعمال لتحقيق شراكات واتفاقات نوعية. وتأتي هذه المذكرة مع مدينة الملك فهد الطبية كخير مثال للشراكات الناجحة التي ستثري جهود الجهتين في المجالات الطبية والبحثية، وتتيح الاستفادة مما تزخر به جامعة الأمير سطام ومدينة الملك فهد الطبية من خبرات وتجارب ودراسات وأبحاث، تخدم المجتمع والتعاون التكاملي في هذا المجال. وأكد أن هذه الشراكة ستنعكس إيجابًا على تحقيق الأهداف النوعية للقطاعين.
من جانبه، أكد الدكتور عسيري أن المذكرة تتوافق مع خطط المدينة الطبية الهادفة إلى رفع مستوى الكفاءات البشرية، وتطوير البرامج الطبية المختلفة عبر التعاون مع الجهات الحكومية. مشيرًا إلى أن المذكرة تعـزز التعاون بين المدينة الطبية وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز في المجالات العلمية والبحثية، إلى جانب الاستفادة مما هو متاح في الجهتين من خبرات وتجهيزات وكوادر، يمكن استثمارها، ولها مردود إيجابي على المتخصصين في المدينة الطبية والمجتمع كله.
من جانبه، أكد عميد معهد البحوث بالجامعة الدكتور مبارك بن عبيد الحربي أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن إطار الشراكات النوعية التي تسعى الجامعة لإقامتها مع القطاعات الحكومية والأهلية كافة. مبينًا أن هذه الاتفاقية تعنى بالبرامج التدريبية والبحوث والدراسات والتعاون الأكاديمي والتعليمي بين الجامعة والمدينة. مبديًا شكره لإدارة مدينة الملك فهد الطبية على ما بذلوه من جهود، تكللت ببناء هذه الشراكة.