مكة المكرمة - خالد وهيب:
أكّد السيد جمال تونسي رئيس نادي الوحدة السابق لـ«الجزيرة» أن شهادته مجروحة في الكابتن حاتم خيمي الذي كلّف برئاسة نادي الوحدة من قبل معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وقال في هذا السياق: حاتم ابن النادي وخدم الوحدة كلاعب بداية من الأشبال ومروراً بالناشئين ثم الشباب، فالفريق الأول وحتى بعد اعتزاله واصل خدمته للنادي سواء من داخل النادي من خلال الفترات التي عمل فيها كعضو مجلس إدارة أو كمشرف على الفريق أو كمساعد في الجهاز الفني مع أكثر من مدرب أشرف على الفريق، وخدمته أيضاً استمرت حتى من خارج النادي من خلال الاستنارة بآرائه واستشاراته في بعض الأمور التي تخص الفريق بحكم تجربته كلاعب سابق. وأضاف قائلاً: حاتم يتمتع بجميع المواصفات التي تؤهله لقيادة النادي فعلى مستوى التعليم فإنه يحمل شهادة الماجستير وأستاذ محاضر في جامعة أم القرى وعلى مستوى الثقافة الرياضية فهو يتمتع بثقافة رياضية عالية وبشكل عام هو الرجل المناسب في المكان المناسب، وأبان أنه شخصياً متفائل بنجاحه في المهمة التي كلّف بها .
وبشأن تكليف عبدالله خوقير من قبل معالي المستشار كمدير للكرة، أشار التونسي أن الكابتن عبدالله خوقير رفيق درب حاتم خيمي كلاعب ولا يختلف عنه من حيث إنه مكسب للنادي نظراً لما يتمتع به من خبرة ستسهل بعد توفيق الله من نجاحه في المهمة المكلّف بها، وأضاف بعد أن صدر قرار اعتماد مجلس إدارة النادي برئاسة حاتم خيمي ما أمله كعاشق ومحب للنادي أن يلتف الجميع حول الإدارة، لافتاً إلى أن نادي الوحدة في ظل الدعم اللا محدود الذي حظي به من قبل معالي المستشار مقبل على نقله نوعيه غير عادية ولذلك لا بد من عامة الوحداويين طي صفحة الخلافات والتكاتف يداً بيد وفتح صفحة جديدة عنوانها التسامح والمحبة من أجل مصلحة النادي والسعي الجاد لتحقيق أمنية معاليه بعودة فريق الوحدة صاحب التاريخ العريق إلى ساحة المنافسة .
وأبان تونسي أنه تكفل معالي المستشار بجميع صفقات المحترفين غير السعوديين في الموسم القادم يعد مكسباً كبيراً للنادي وبحول الله وقوته مع هذا الرجل المحب الذي أكّد من خلال هذه البادرة أنه عاشق لمكة المكرمة ولنادي الوحدة، تعود الوحدة إلى أمجادها السابقة وحدة ما يغلبها غلاّب ولن يكون هناك أي قلق على الفريق بعودته إلى الدرجة الأولى على غرار السنوات الأخيرة التي ظل يراوح فيها الفريق ما بين هبوط وصعود، وأضاف قائلاً: مع دعم معالي المستشار لم يعد الهدف بعد الصعود تثبيت الأقدام وإنما تولد في دواخل عامة الوحداويين طموحات كبيرة أبعد من تثبيت الأقدام، ولا أبالغ إذا ما قلت بأن الطموحات المنافسة على بطولة الدوري السعودي للمحترفين والمشاركة في دوري أبطال آسيا ليس لمجرد المشاركة فحسب وإنما المنافسة على البطولة، مشيراً أن النادي الذي يقف خلفه معالي المستشار من حق عشاقه ومحبيه يسعدوا وأن يكون سقف طموحاتهم عالياً ونظرتهم إلى الأمام دائماً ومسألة العودة إلى الخلف بأمر الله ستصبح مجرد ذكريات من الماضي ولن تعود.
وأخيراً أكد أبو رامي وقوفه إلى جانب أي رئيس يقود دفة الأمور الإدارية، لافتاً أنه إذا قدم أي دعم فهو للنادي الذي يحبه ويعشقه بغض النظر عن من كان يرأسه.
يذكر أن السيد جمال تونسي بعد ابتعاده عن رئاسة النادي لم يغيب دعمه عن النادي وكان دعمه حاضراً في العديد من المناسبات وفي مشوار «فرسان مكة» في دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى الذي توج الفريق بلقبه وصعد إلى دوري المحترفين قدّم مكافأة فوز في العديد من المباريات.