الزلفي - خالد العطاالله / تصوير - عبدالعزيز السويكت:
برعاية سعادة وكيل وزارة التعليم د. نياف بن رشيد الجابري وبحضور محافظ الزلفي الأستاذ مسفر بن غالب العتيبي، وأمين الجائزة مدير تعليم الزلفي الأستاذ محمد الطريقي، وعدد من المسؤولين، وأصحاب الجائزة وضيوفها أقيم حفل جائزة الفالح للتفوق العلمي في عامها السابع عشر، وذلك في قاعة تواصل للاحتفالات والمؤتمرات بمحافظة الزلفي.
بدئ الحفل الذي قدمه الطالب عبدالله العبيد بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب ثامر الجبر، ثم ألقى أمين الجائزة مدير تعليم الزلفي الأستاذ محمد الطريقي كلمة رحب فيها براعي وبأصحاب الجائزة وضيوفها الكرام، وقدم شكره لمحافظ الزلفي على دعمه وتواصله المستمر، كما شكر وكيل الوزراة، وأصحاب الجائزة (الفالح) على دعمهم وراعيتهم للجائزة على مدى 17 عاماً، ثم قال: دولتنا اهتمت بالتعليم والعناية بالشباب وهذا هو هدف رؤية 2030 التي تستهدف هذه الفئة، وإننا لنعم في هذا الوطن المعطاء تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده رجلي التحدي حفظهما الله، وإنني لأبارك لمقامهما الكريم ذكرى البيعة، ونجاح قمة القدس، كما أبارك وأهنئ إخواني وأخواتي الفائزين والفائزات، وختم كلمته بالشكر للجان العاملة الذين يعملون ليل نهار من أجل نجاحها.
وشاهد الحضور عرضاً تحت اسم (عنان السماء)، أعقبه مشاركة شعرية للشاعر ناصر المسلم ألقاها بالنيابة عنه ابنه (بشار)، ثم عرض مرئي عن الجائزة حمل اسم (التعليم ومسيرة الجائزة)، بعده ألقى الطالب عبدالله العثمان كلمة المكرمين حيث قال فيها: إنه لشرف عظيم أن ألقي الكلمة نيابة عن المكرمين، فالشكر لعائلة الفالح الكرام على دعمهم وتشجيعهم لنا، فبلادنا تولي التعليم اهتماماً كبيراً تحت قيادة رشيدة وحكيمة، ورعاية وكيل الوزارة دليل على ذلك، ونحمد الله أننا وجدنا من يدعمنا من محافظ وإدارة تعليم، لكي نكون فاعلين في مسيرة بناء الوطن المعطاء، ثم حان الموعد مع أوبريت الجائزة (إنها الهمة) الذي صاغ كلماته الشاعر عطاالله بن سليمان العطاالله، ثم تقدم راعي الحفل د. نياف بن رشيد الجابري وألقى كلمته التي رحب فيها بمحافظ الزلفي وبالحضور الكريم، ثم قال: لكم تلك الالتزامات الواعدة التي تضمنتها رؤية 2030 لدعم كافة أفراد المجتمع، وإن لوطني ثروات غالية يأتي في مقدمتها الشباب وهي التي لأجلهم ولأجل الأجيال القادمة كانت الرؤية الطموحة 2030، وتسعى الوزارة في التعليم لأنه أحد أسس الرؤية، ويأتي هذا الاحتفال الرائع بجائزة الفالح ترجمة حقيقية للمشاركات المجتمعية في التعليم، وبكل معاني الشكر والتقدير أثمن ما تقوم به أسرة الفالح الكريمة من دعم ورعاية، وهي مثال يحتذى به وأهنئكم اخواني واخواتي المكرمين والمكرمات، وأهنئ زملائي وزميلاتي الفائزين والفائزات، والشكر مرة اخرى لأسرة الفالح، وللجان العاملة بقيادة مدير التعليم، والشكر موصول لسعادة محافظ الزلفي الأستاذ مسفر العتيبي، ثم خُتمت فقرات الحفل بتكريم الفائزين والفائزات بالجائزة، والتقاط الصور التذكارية معهم، ودُعي الجميع لتناول طعام العشاء على شرف راعي الحفل.