سعد الدوسري
خلال أسبوع واحد، افتتح الدكتور عواد العواد، وزير الثقافة والإعلام، ثاني صالة عروض سينمائية، في الرياض. ولم تبدأ الدولة من حيث ما بدأ الآخرون، كالسابق، بل من حيث ما انتهوا، فشركة AMC وشركة VOX، هما الشركتان الأعرق في تنظيم العروض السينمائية.
إن الاستثمار في صناعة العروض السينمائية الأجنبية، أو في صناعة الأفلام السعودية، سيفتح فرص عمل للشباب المهتمين في هذا القطاع. ويقدِّر مجلسُ الشؤون الاقتصادية والتنمية، الناتجَ المحلي لهذا الاستثمار الوليد، بـ90 مليار ريال، كما ستصل فرص العمل إلى 160 ألف وظيفة دائمة ومؤقتة. وبهكذا رؤية، لا يمكن لأي عاقل أن يعتبر هذا الحراك، مخالفاً لآمال وطموحات التطور.
لا شكَّ أن خلافاً سينشأ، بين شرائح جمهور السينما، حول أسعار التذاكر أو الخدمات المقدمة في الصالات، أو قوائم الأفلام؛ هذه مسألة طبيعية. وهنا، لا بدَّ للمعنيين في هذا الاستثمار، أن يكونوا موضوعيين أولاً، وشفافين ثانياً. فلن يسمح قادة الوطن للمستثمرين أن يضعوا مصالحهم، فوق مصلحة المستهلكين.