«الجزيرة» - المحليات:
وجَّه معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي الشكر لجميع المشاركين في حملات التشجير في المملكة والتي تستهدف الوزارة زراعة 4 ملايين شجرة بحلول عام 2020م.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه أمس في اختتام المرحلة الثانية لحملة (أرض القصيم الخضراء بنجاح في زراعة 150 ألف شجرة على مستوى المنطقة و45 ألف في منتزه القصيم الوطني ببريدة، الذي يستهدف بحلول عام 2020 لزراعة 500 ألف شجرة ضمن مبادرة الوزارة الهادفة إلى زراعة أربعة ملايين شجرة في المملكة، مبيناً إن الوزارة من خلال هذه المبادرة تسعى بمشاركة مهتمين ومتطوعين للوصول إلى أربعة ملايين شجرة خلال الأعوام الأربعة المقبلة، لتعزيز الغطاء النباتي في المملكة».
وأوضح المهندس الفضلي أن الغطاء النباتي للمملكة تأثر سلباً بالاحتطاب والرعي الجائر، وقضى على أشجار ونباتات برية، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لمعالجة ذلك بزرع أشجار في مواطنها الطبيعية، مثل: السدر، والطلح، والغضا، والعرعر، واللبخ، في جميع مناطق المملكة، لافتاً إلى أن الوزارة تراعي مواسم التشجير المناسبة لكل منطقة ونوع الأشجار، لافتاً إلى أن الوزارة لا تستهدف فقط الزراعة وإنما أيضاً رفع الوعي البيئي في المملكة من خلال الحملات التوعوية.
وتجول معاليه في المنتزه الذي تبلغ مساحته 72 مليون متر مربع واستمع إلى شرح تفصيلي من مدير فرع الوزارة بالمنطقة المهندس سليمان بن جار الله الصوينع عن ما يحتويه المنترة من مسيج كيلو في كيلو لإكثار البذور، ومسيج كيلو في كيلو للدراجات النارية، ومسيج كيلو في كيلو للاستزراع، ومبنى إداري ومشتل، ومخيمات، وموقع للطيران الشراعي ومركز صحي مؤقت، وموقع لمهرجان ربيع بريدة ومتحف بيئة، وتتوفر شبكات ري بمياه الصرف المعالج تستخدم لري الأشجار.