«الجزيرة» - واس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن الوحدة الوطنية ركيزة من ركائز مقومات الوطن، ومن المسلَّمات لتطوُّره وأمنه وتقدمه. لافتًا الانتباه إلى أن المواطن غيور على أرضه ووطنه، ومحب لقادته، وجسد من خلال ذلك أروع الأمثلة في صدق الولاء والانتماء في ظل عقيدتنا الراسخة تحت راية الإسلام. مبينًا أن الوحدة الوطنية قصة تلاحم بين أبناء الشعب من تاريخ آبائهم وأجدادهم إلى يومنا الحاضر، وأن وحدتنا الوطنية نسجها موحد المملكة الملك المؤسس عبدالعزيز - طيب الله ثراه - حتى ساهمت في وصول وطننا إلى مصاف الدول المتقدمة. مفيدًا بأن الملك المؤسس - رحمه الله - جاهد ورجاله المخلصون أكثر من 35 عامًا لتوحيد هذه البلاد ووحدة شملها، وأن توحيده الإمامة في الحرم المكي، وتوحيد المذهب الفقهي، إنجاز إسلامي عظيم لزيادة لحمة المسلمين، وتوحيد كلمتهم. مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي المصدر التشريعي لوطننا منذ بداية الدولة السعودية الأولى والثانية وصولاً إلى توحيد الملك المؤسس لهذا الوطن الغالي.
جاء ذلك في كلمة لسمو أمير منطقة القصيم خلال الجلسة الأسبوعية لسموه مع المواطنين أمس في قصر التوحيد بمدينة بريدة، بحضور سمو الأمير متعب بن فهد بن فيصل الفرحان، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، وأصحاب المعالي والفضيلة, ووكلاء الإمارة, ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة, وأهالي المنطقة، بعنوان «سيرة وحدة وطنية»، قدمها عضو مجلس الشورى عبدالله الناصر، وأكد فيها أن وحدة هذه البلاد في عهد الدولة السعودية بمراحلها الثلاث لم يسبقها وحدة دولة مركزية منذ فجر التاريخ على هذه الأرض، وأن الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وحد شتات القبائل المتناحرة، وحقق وحدة وطنية لا نظير لها، وبسط الأمن والأمان بعد توفيق الله.