بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم أنه لا يكون هناك عالم أو متخصص لوحده في أي علم من العلوم ، لأنه لابد من وجود شخص مهني لإكمال النصف الآخر من الأعمال المهنية والأعمال، حيث إن المهني خير من نعتمد عليه بالأعمال التي تعود خيرها لهذه البلاد، مشيراً إلى أنهم مصدر فخرٍ واعتزاز لقيادتهم الرشيدة - أيدها الله - ، لأنهم هم رجال المرحلة، ومن تؤمل عليهم هذه البلاد في تحقيق الرؤية المباركة 2030، لافتاً سموه الانتباه إلى أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لها في منطقة القصيم النصيب الأكبر في تدريب أبنائنا الطلاب من خلال معاهدها المنتشرة والمتنوعة في المنطقة.
وقال سموه في كلمته خلال رعايته أمس الأول، حفل تخريج متدربي الكليات التقنية والمعاهد الصناعية لدرجتي الدبلوم والبكالوريوس للعام التدريبي 1438-1439هـ ، بحضور معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني الدكتور أحمد الفهيد وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، والذي نظمته الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالقصيم في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة ، قال سموه: كم نسعد بتخريج أكثر من 1785 خريجاً ، ممن سيسعون في بلادنا المباركة للبحث عن الرزق بعد التأهيل، وفي تواجدنا في مثل هذه المناسبات التي تزف الخريجين الذين يخدمون الوطن ويعملون فيه، إذ إننا فخورون بهم وبالشباب المؤهل، الذين يتوجهون إلى الأعمال المهنية التي أصبحت ولله الحمد مطلباً في مثل هذه المرحلة، وخوض تجربة هذه البلاد في تنميتها ورقيها، مباركاً لهم هذا التخرج، داعياً الله أن يوفقهم لما فيه خير وسداد.
ثم بدأت مسيرة الخريجين، عقبها كلمة الخريجين التي ألقاها نيابة عنهم المتدرب محمد بن صالح الشميمري شكر فيها سمو أمير منطقة القصيم على الحضور والرعاية ، مثنياً على جهود حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - بدعم العلم والتعليم، شاكراً أولياء أمورهم الذين صبروا عليهم وقدموا لهم كل غالٍ ونفيس حتى وصلوا لهذه المرحلة.
إثر ذلك قُدم عرضٌ مرئي عن جهود المؤسسة، وعملها في المنطقة، وما تقدمه من عدد من التخصصات التقنية والمهنية، وإشرافها على أكثر من 81 منشأه تدريبية، وتوفيرها قسم خاص لذوي الاحتياجات الخاصة، وإطلاقها لعدد من الرؤى والبرامج التطوعية ، والأعمال التطوعية تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
وقال معالي المحافظ الدكتور أحمد بن فهد الفهيد في كلمته، إن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من أهم القطاعات الحيوية التي تحظى بدعم من حكومتنا الرشيدة - رعاها الله - ، وتدشين هوية المؤسسة الجديدة التي تحمل الكثير من الرؤى والأهداف في القطاعات التنموية ، وتنفيذ الكثير من البرامج ، وتطوير عملها ، لتحقيق مساهمة فاعلة وتكوين وطن طموح ، مقدماً شكره لجميع العاملين في المؤسسة بالمنطقة ، داعياً الله أن يديم على هذه البلاد إنجازاتها وأمنها وأمانها.