«الجزيرة» - واس:
أصدرت وزارة الداخلية أمس، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في منطقة الرياض، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
أقدم أبو طالب بن علي بن أحمد قيسي - سعودي الجنسية - على قتل فيصل عبدالرحمن إبراهيم حمد - سعودي الجنسية - يبلغ من العمر خمس سنوات، وذلك بحرق يديه وعضوه الذكري وضربه بعصا خشبية على مؤخرته وأنحاء من جسمه حتى فارق الحياة. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه, ولبشاعة وعظم جرائمه على المجني عليه، فقد تم الحكم على الجاني بالقتل تعزيراً وأيّد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيّد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني أبو طالب بن علي بن أحمد قيسي - سعودي الجنسية - أمس بمدينة الرياض بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم, وتحذِّر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.