القاهرة - سجى عارف:
قال الدكتور ناصر القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية في تصريح لـ(الجزيرة) إن اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة 107 وهو اجتماع وزراء الخدمة المدنية أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة ويعتبر هذا الاجتماع الدوري لوزراء الخدمة المدنية بهدف مناقشة عدد من الموضوعات كان أهمها إطلاق جائزة المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالوطن العربي وكان من ضمن الموضوعات استعراض أنشطة وإنجازات المنظمة عام 2017م كما يتم مناقشة التقارير المالية واعتماد بقية إنشاء المنظمة كما نستغل هذه الاجتماعات لعرض بعض نتائج العربية الإدارية المتميزة من خلال أصحاب المعالي أو أحد ممثلي الطاقم المرافق لهم والاجتماع القادم سيكون في شهر أكتوبر في المغرب، وأوضح أن وزراء الخدمة المدنية معنيون بالوظائف العامة وأجهزة الخدمة المدنية وهذا ينعكس على كل الأجهزة الحكومية في كل دولة عربية والتوجه الآن نحو تفعيل دور القطاعات أو المؤسسات العامة الحكومية بشكل يتناسب مع الحركة السريعة للقيادات السريعة للسعودية على سبيل المثال بما يتناسب مع رؤية 2030 وهذا يتطلب جهازاً إدارياً فاعلاً لأنه في النهاية بدون هذا الجهاز لن تستطيع تحقيق أهداف التنمية الشاملة والجهاز الإداري هو أداء يتم من خلاله تحقيق أهداف هذه الرؤية وهذه التنمية وكلما كان هذا الجهاز فاعلاً كان اقتصادياً وفاعلاً وبذلك يحقق الأهداف بدون هدر كبير من المواد، وبذلك كلما كان ذلك متوفراً في الجهاز الإداري كان سهلاً تحقيق التنمية الشاملة ونحن كمنظمة عربية معنية بالتنمية الإدارية لوزارات الخدمة المدنية ضمن مجموعة من المنظمات الأخرى فكل قطاع وكل منظمة وكل وزراء يهتمون بالتركيز على مجالاتهم لكنا جميعًا حققنا القفزة المأمولة ووزراء الخدمة المدنية مهتمون بقطاعاتهم ونسعى أن تتحقق أهداف هذا الاجتماع أيضًا ونحن دائمًا نؤكد على أن الشباب كونهم يشكلون نسبة كبيرة تصل إلى 70 % من مجتمعاتنا العربية يجب أن تكون لهم فرصة في قيادة مجتمعاتهم لأسباب عديدة أولا تأهيلهم وإعدادهم للمستقبل ثانيا لقدرتهم على تفهم الواقع الجديد والتفاعل معه كما نؤكد على أن المرأة التي تشكل 50 % وأكثر من مجتمعاتنا يجب ألا تكون عبئا على الاقتصاد ولا على التنمية من خلال تفعيل دورها في إطار ثوابت مجتمعاتنا العربية في إطار قيمنا العربية والعمل قيمة مقدسة وقيمة يجب أن تعزز في ثقافة مجتمعات مع كل المستويات ومعكل الأعمار ومع الرجال والنساء ولذلك لا يجب أن تضخم القضية لأنها أمر طبيعي ودائما ما نشير على أن أجدادنا والأجيال السابقة المرأة كانت جزءاً فاعلاً في المجتمع بل كانت امرأة عاملة وبالتالي لا يجب أن تكون عبئا على المجتمع وهذا يتحقق من خلال عملها في مجتمعها بفعالية.