عبد الله باخشوين
طبعا سوف يحيلك (العنوان) للمواصلات والطرق البرية تحديداً..غير أن هذا موضوع لاجدوى من الحديث فيه..لأنه سوف يرتكز على القول بضرورة العمل السريع على استكمال إنشاء (شبكة سكة حديدية حديثة) عدم وجودها لايصح فيما ينتظر بلادنا من (انقلاب) حضاري.. يقوده (الأب الروحي) لثورة التحديث ولي عهدنا زين الشباب الأمير محمد بن سلمان.
غير أن (العنوان) يريد ان يقرأ سرعة فاعلية الجهد المنجز في قطاع الرياضة والشباب..ويدعو في مجال الترفية لعدم المبالغة في أسعار (تذاكر) السينما والأنشطة المبتكرة والمستقطبة.. وينتظر ويترقب بلهفة أول خطوات (هيئة الآثار والسياحة) باعتبارها المدخل الأساسي لأي مفهوم ثقافي جديد.
و(المصارعة الحرة) بأقطابها ورموزها الكبار في العالم هي ممر إيجابي سريع وفعال لم يهدف لاستقطاب (جمهور) المصارعة لكنه يذهب للتحفيز لاخراج طاقات حبيسة لدي الشباب..وتحويل الكثير من الطاقات المهدرة في ممارسات (العنف) والتهور وتبديد (الطاقة) في ممارسات ضارة .. إلى عمل منظم تشرف علية جهات متخصصة ويمارس في أماكن مخصصة ومتكاملة كفيلة بإفراز جيل جديد من الرياضيين.. وتذهب بالذين لديهم (فسقة) للمواقع المناسبة..التي يمكن ان يجدوا من خلالها نمواً بدنياً صحيحاً..وربما عائداً مادياً لوتمت ممارستها في مواقعها و(سوقها) وقدمت لجمهورها وعشاقها.
غير أننا في استخدام (الممرات والتقنية الحديثة) لا نريد للأمر أن يكون (تجارة) محضة..ولانريد أن يكون موجها (فقط) للقادرين على تحمل (تكاليفة) الباهظة لكن نريد ان يكون متاحاً لـ (السوقة) أو العامة من عباد الله الذين لديهم كثير من (العيال) وقليل من المال.. ويحلم (أولياء أمورهم) أن يجعلوا أبناءهم يشاهدون..أو يرون بالعين المجردة ما لم يرونه -سابقاً- إلا على شاشات التلفزيون، لا نريد للممرات الحديثة أن تكون عبرها (مشاهدة وحيدة) تتيحها إمكانيات الأسرة..لكن نريد أن نخلق تقاليد جديدة لدى الأسرة السعودية.. يدخل الترفية والبحث عن المتعة والاستمتاع في (صلب) برنامجها العام..الذي يعتمد على ميزانية لا تكسر (ظهورهم) ولاتجعل من الترفية والمتعة أمرا صعب المنال .. مثلما يحدث في بعض الدول التي يكون فيها (الاستمتاع) متاحا للسياح وفوق قدرات وإمكانيات أهل البلد.
وحتى لو أن هناك أنشطة (بلوشي) لاتتركوا الباعة (يفترون) في الناس ويضعون أسعاراً مبالغاً فيها بحجة أنهم دفعوا في إيجار المواقع التي يتواجدون فيها مبالغ كبيرة.