نحمد الله الذي قدر فهدى، ونصلي على الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، في دولة دستورها القرآن ومجتمع يعيش مع القرآن. فإننا نحتفل اليوم بتكريم الطلاب والطالبات الحافظين لكتاب الله وسنة نبيه المصطفى على جائزة حمد الصالح الحركان -رحمه الله- الذي حملت الجائزة اسمه لتسطير جزء من سيرة رجال نذروا أنفسهم لخدمة دينهم ووطنهم فحري أن تتناقل سيرتهم الأجيال، ابن عنيزة العصامي البار الذي ولد رحمه الله في عنيزة عام 1346هـ وتوفي فيها عام 1424هـ حمد الصالح الحركان رحمه الله.
وقد رغب أبناء وبنات حمد الصالح الحركان -رحمه الله- من بعده تكملة مسيرته والسير على نهجه مبتغين في ذلك بره وأن تكون صدقة جارية له والأجر والمثوبة من الله. فكانت رعايتهم لمسابقة تدبر التابعة لوزارة التعليم كأحد المشاريع التي تحقق ما عزموا عليه من استمرار ما كان يقوم به في حياته رحمه الله، مهنئين الأسر والطلاب والطالبات الفائزين بالجائزة سائلين الله أن يكون القرآن الكريم والسنة النبوية نور حياتهم وآخرتهم، ومشيدين بدور المدارس والمعلمين والمعلمات والقائمين على الجائزة. ومثمنين بتقدير كبير لسمو أمير المنطقة رعايته للجائزة ما يمثل امتداد رعاية الدولة حفظها الله لتعلم كتاب الله وسنة نبيه، ونشكر سعادة محافظ عنيزة على متابعته. وفق الله الجميع للعمل الصالح المكلل بالقبول وجعلنا من البررة الأخيار.
** **
أبناء وبنات حمد الصالح الحركان رحمه الله نيابة عنهم د. محمد بن حمد الحركان