«الجزيرة» - الاقتصاد:
يزور وفد من رجال الأعمال السعوديين في مجلس الأعمال السعودي المغربي بمجلس الغرف السعودية، المغرب حالياً وذلك خلال الفترة من 25 - 30 ابريل 2018م برئاسة محمد فهد الحمادى.
وحضر الوفد فعاليات المنتدى البرلماني الاقتصادي العربي من أجل بناء نموذج تكاملي للتعاون الإقليمي، حيث تحدث الحمادي عن دور مجلس الأعمال المشترك في تنشيط العلاقات الاقتصادية بين المملكتين، مشيداً بنمو التبادل التجاري بين إفريقيا والعالم العربي.
كما حضر الوفد فعاليات الدورة الثالثة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة، حيث قدم الحمادي فى ورشة عمل على هامش الملتقى شرحاً لرؤية 2030 وتشجيعها للمستثمرين، مؤكداً أن المملكة باتت أرضاً خصبة للاستثمار ولديها المشاريع الاستثمارية ذات المستقبل المبهر.
وقال الحمادي، أن حجم التبادل التجاري بين إفريقيا والعالم العربي شهد نمواً ملحوظاً خلال العقد الأخير، ومن المتوقع أن يزداد خلال الفترة المقبلة، مبيناً أن صادرات إفريقيا إلى العالم العربي بلغت أكثر من 6.5 في المائة من إجمالي صادراتها، كما بلغت صادرات العالم العربي إلى أفريقيا أكثر من 5.3 في المائة.
وقال إن تحليل المبادلات بين المنطقتين يظهر تنوعها وتحليها بطابع صناعي أكثر من السلع التي تصدرها هاتان المنطقتان إلى بقية العالم. ولفت إلى أن تعزيز التبادل التجاري بين إفريقيا والعالم العربي من شأنه أن يسهم في تعزيز ثقل المنطقتين بصفة ملموسة في التجارة العالمية، حيث إن التكامل الإقليمي المكثف بين الجانبين، والاتفاقات التجارية الإقليمية الكبرى في هاتين المنطقتين وهما منطقة التجارة الحرة القارية ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، تبشر بخير كثير يخص دعم جهود رامية إلى التنويع والتحول الهيكلي، ويمكن أن يسهم أيضاً في رفع مكانة إفريقيا والعالم في المشهد التجاري العالمي.
وتابع: إن التكامل الإقليمي والتجاري لا يقدم منفرداً حلاً للتحديات الاقتصادية الراهنة، لكنهما يتيحان وسائل وفرصاًا لفتح آفاق أمام تحقيق التقدم والشروع في التصنيع والاندماج بشكل أفضل في الأسواق الإقليمية والدولية.
ودعا الحمادى إلى ضرورة إنشاء تكتلات للدول العربية والإفريقية قائمة على أساس التعاون الاقتصادي باعتباهما في منطقة واحدة.