بريدة - فهد العايد:
احتفلت جامعة القصيم وبرعاية حرم سمو أمير منطقة القصيم سمو الأميرة عبير بنت سلمان المنديل، بمدينة بريدة، بتخريج 3630 طالبة «الدفعة الخامسة عشرة»، بحضور، وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة نوال الثويني، وحرم وكيل إمارة منطقة القصيم منيرة الطريقي، وعدد من الأكاديميات وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والطالبات.
وأكَّد مدير جامعة القصيم معالي الدكتور عبدالرحمن الداود في كلمته التي ألقتها نيابة عنه الدكتورة نوال الثويني، أن المرأة تحظى بالتعليم والمتابعة والاهتمام من قبل المسؤولين وعلى رأسهم قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله - الذين سخروا جهودهم لهذه البلاد وأمدهم الله بفضله بمقومات عالية، فبذلوا بكل سخاء من أجل تحقيق الرقي والتطور لهذا البلد، مشيرة لخريجات جامعة القصيم على أنهن قطفن ثمار الجهد والتعب لسنوات مضت وأن الفرحة ستليها خطوة لخدمة هذا الوطن عبر العمل والجد والاجتهاد، مؤكدة أنهن سفيرات للجامعة في مواقع الإنتاج والإنجاز وعليهن يعقد الأمل في تحقيق طموح الوطن والإسهام في كل ما من شأنه تقدمه وتطوره.
تلا ذلك ألقت الخريجات بيان البجادي وبثينة الصمعاني وتهاني الحفيتي كلمة الخريجات، أكدن من خلالها أن يوم التخرج تختلط من خلاله المشاعر فرحة وإنجازاً، مؤكدات أنها مرحلة أخرى نحو المشاركة في تحقيق البناء لهذا الوطن المعطاء.
وأكَّدت الأميرة عبير بنت سلمان المنديل من خلال كلمة ألقتها، أن بلادنا منذ أن تأسست على أيدي الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وإلى هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وهي داعمة للعلم، محفزة على طلبة، مبينة سموها أنه يكفينا فخرًا أن بلادنا هي من أكثر بلدان العلم ابتعاثًا لطلابها وطالباتها وما ذلك إلا حرص من حكومتنا الرشيدة ـ أيدها الله ـ على أن يتسلح أبناؤها وبناتها بمنابع العلم المتجددة، مشيرة سموها إلى أن التخرج لا يعني نهاية المطاف، بل إنه بداية مرحلة جديدة يطبق فيها ما يتم تعلمه في سنوات الدراسة من خلال ميدان العمل.