«الجزيرة» - غدير الطيار:
وقّعت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلّم والجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت» مذكرة تفاهم مشتركة، انطلاقاً من الرسالة السامية لخدمة المجتمع، واسترشاداً بالخطط التنموية للمملكة العربية السعودية، وتفعيلاً للرؤية المستقبلية لإستراتيجية التنمية 2030م لبناء المجتمع المعرفي وأهدافها.
وقالت المدير التنفيذي للقسم النسائي في الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم الأستاذة فردوس أبا القاسم: «حرصنا في الجمعية على استكمال ما بدأناه في وزارة التعليم من تعليم مهارات إلى مهارات فنية فمعظم الطالبات الذين لديهم صعوبات تعلّم لا يستطيعون أن يعبّروا بالجانب الأكاديمي ولكن يستطيعون أن يعبّروا من الجانب الفني وأضافت أبا القاسم: «نحن نحتاج أن نكتشف مواهبهم ومهاراتهم وإبداعاتهم عن طريق الفن لأن الفن رسالة ونحن سعيدون جداً بهذه الاتفاقية وإن شاء الله يكتب فيها الخير وينفع في الجهود، مشيرة للمكانة التي تحتلها الجمعية الخيرية لصعوبات التعلّم لتقديم الرعاية والخدمة لأبنائنا وبناتنا من ذوي صعوبات التعلّم وأسرهم مجاناً وفي ظل حكومتنا الرشيدة. وتفعيلاً لتلك الأهداف، وتكاملاً مع بعض الجهات ذات العلاقة, وانطلاقاً من مبدأ تفعيل المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد والمؤسسات».
من جانبها ذكرت الدكتورة منال الرويشد أن هذه الاتفاقية الأولى التي توقّعها رئيسة الجمعية منذ توليها رئاسة مجلس إدارة جمعية جسفت وهي جمعية غير ربحية ويتفرّع منها 11 فرعاً على مستوى المملكة وبإذن الله الإنتاج للأفضل مضيفة: «الجمعية تعنى بالفن أينما كان وذوو الاحتياجات الخاصة لهم حق علينا بأن يكون لهم بصمة ويكون لهم دور وتكون الجمعية صاحبة هذه البصمة و الدور».