«الجزيرة» - المحليات:
افتتحت الخدمات الطبية بوزارة الداخلية ممثلة بالعيادات التخصصية الشاملة بمدينة تدريب الأمن العام ضمن نشاطاتها العلمية يوم الاثنين الماضي ندوة تحت عنوان «المستجدات في علاج السكري والسمنة وطرق الوقاية منها»، حيث تجاوز عدد المسجلين (600) ممارس صحي. وأشار مدير عام الخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور سليمان السحيمي خلال حفل الافتتاح أن سلسلة النشاطات العلمية بالقطاعات الصحية أحوج ما يكون لها الممارسون الصحيون للاستمرار بنفس مستوى الأداء. ولاشك أن البلاد النامية حريصة لتفعيل ذلك في ظل المتغيرات في جميع مناحي الحياة وبالتالي ظهر ما يسمى أمراض العصر الحديث ولهذا أحسن الزملاء بإدارة التدريب اختيار الموضوع للوصول إلى أفضل المعلومات في هذا الشأن لزيادة الوعي انطلاقاً من توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وما توليه وزارة الداخلية من جهود بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف من دعم ورعاية صحية متكاملة. ومن هذا المنطلق يأتي توجيه القيادة للاهتمام بالعنصر البشري باعتباره هدف التنمية، والمجال الصحي ليس بمنأى عن ذلك لتحقيق أفضل المؤشرات الصحية لمنسوبي وزارة الداخلية وأمن الدولة وعوائلهم. الجدير بالذكر أن الندوة حاضر فيها العديد من المختصين وبذلت اللجنة المنظمة التي يرأسها العميد د. عبد الله الذياب جهود حثيثة وبدعم من الأعضاء عقيد صيدلي غازي الدلبحي والصيدلي عبد العزيز العتيبي والدكتورة منيرة العقيل والصيدلانية وضحى الغامدي المشرفة على منسقي التعليم المستمر.
وشهدت الجلسات العلمية حراكاً من خلال الطرح والتفاعل من الحضور حول المستجدات في الدراسات البحثية والأدوية الحديثة والعمليات الجراحية الدقيقة في هذا المجال التي لاقت إقبالا من المجتمع وتحديداً ممن يعانون من مرض السمنة. وحاجة مراكز الرعاية الأولية لمتابعة هذه الحالات وما تتطلب من احتياجات ومتابعات مستمرة. بعد ذلك تفقد الدكتور السحيمي مركز مكافحة السمنة المتنقل ( مركز كير) التي تعد أول تجربة لعيادة متنقلة لخدمة المجتمع والتوجيه في الأماكن العامة لقياس كتلة الجسم وإعطاء الإرشادات الصحيحة للجسم السليم للوقاية من السمنة ومرض السكر.