«الجزيرة» - غدير الطيار:
شدد المتحدثون في حلقة نقاش بعنوان «لجنة الصناعة والحكومة» أقيمت على هامش مؤتمر الدولي في البحث والتطوير والذي تنظمه وزارة التعليم على أهمية دور الجامعات في عمليات البحث والتطوير بما يخدم الصناعة ويبرز الدعم الكبير الذي توليه الحكومة لصناعة الابتكار والإبداع بما يحقق رؤية المملكة 2030.
وأكد المتحدثون خلال الحلقة التي أدارها Thomas kalil نائب المدير السابق لمكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض على أهمية خلق فرص ابتكارية وبحثية لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه عدة صناعات محلية.
وأكد وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الشركات الدكتور عابد السعدون بما تقدمه الحكومة من دعم لمجالات الصناعة والطاقة الذي فاق 7 مليار دولار، مشيرا أن هذا الدعم ساعد على خلق فرص عمل كبيرة تقدر بمليون فرصة عمل مباشر وغير مباشر.
من جانبه أكد وكيل وزارة البيئة والمياه لشؤون المياه الدكتور فيصل السبيعي أن هناك عدة تحديات على مستوى المياه أبرزها تحدي ارتفاع الاستهلاك للمياه المحلاة، وقضايا الاستخدام المستدام، وتعزيز المصادر المعززة للمياه وتحليتها، داعيا إلى الإفادة من استخدام العلوم والمهارات المرنة في عمليات ترشيد الاستخدام للمياه، ورؤية الأشياء المستقبلية والتحديات التي سيواجهها الأجيال القادمة وصولاً لأمن المياه، وتوظيف اقتصاديات جديدة لترشيد الاستخدام في الصناعات والمحاصيل الزراعية، مشيراً إلى أن هناك ظروف خاصة لا بد من تلبيتها فيما يتعلق بالري الزراعي.
من جانبه أوضح الدكتور إبراهيم الجفالي مستشار وزير الصحة لتطوير قطاع الصيدلة أن من أبرز التحديات التي تواجهها الصحة هو الفصل بين وزارة الصحة كمنظم وبينها كمقدم خدمات للرعاية الصحية العلاجية، مشيرا أن التحول القادم هو تعزيز دور الوزارة في الجوانب (الوقائية) لا (العلاجية).
وقال مدير مركز أرامكو السعودية للأبحاث والتطوير الدكتور عمار النحاوي إن شركة أرامكو استطاعت مواجهة التحديات المتعلقة بتقنية الكوربهترات وتحويلها إلى منتجات لباقي دول العالم، مشيراً إلى أن لدى أرامكو فرص كبيرة للتحول للقيادة الحديثة في الهندسة الكيميائية والميكانيكية.
وكشف نائب رئيس معهد بحوث تقنيات تحلية المياه الدكتور أحمد العمودي عن أبرز التحديات التي تواجههم والمتمثلة في التحديات التقنية ومواجهة الطلب المرتفع على المياه المحلاة لتلبية حاجة الاستخدام اليومي، مشيرا إلى أن نشر التقنية الحديثة يمكن أن يساهم في خفض تكاليف باهضة لإنتاج المياه المحلاة، وكذلك يساعدنا في شركة تحلية المياه للتحول من المحطات التقليدية للمحطات الحديثة.