«الجزيرة» - المحليات:
أشاد معالي الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء بجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- الحثيثة والدائبة في متابعة وسرعة إنجاز رؤية المملكة 2030، وخاصة فيما صدر أمس عن اعتماد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية خطة تنفيذ «برنامج التخصيص» أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 الاثني عشر، والذي يسعى إلى رفع كفاءة أداء الاقتصاد الوطني وتحسين الخدمات المقدمة وإتاحتها لأكبر عدد ممكن، والذي سيعمل على زيادة فرص العمل للقوى العاملة الوطنية واستقطاب أحدث التقنيات والابتكارات ودعم التنمية الاقتصادية باشراك منشآت مؤهلة في تقديم هذه الخدمات.
وأضاف معاليه بأن ذلك سيسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومنها زيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي وزيادة عدد الوظائف والاستثمارات غير الحكومية، ورفع جودة الخدمات وشمولها لأكبر عدد من المواطنين، الذي من خلال تطبيق هذا البرنامج سوف تستمر الدولة - وفقها الله - في أداء دورها التنظيمي والإشرافي مع إتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص بإمكاناته وقدراته للإسهام في تحقيق الأهداف التنموية وتعزيز الفائدة للمستفيدين، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب السابقة الناجحة في مشاركة القطاع الخاص في مجال البنية التحتية وتقديم الخدمات على نطاق واسع في قطاعات مختلفة كقطاع الطاقة والمياه، والنقل، والاتصالات، والبتروكيماويات، والقطاع المالي ولله الحمد والمنة.
وأكد معالي أ.د. أبا الخيل بأن مسؤولي الجامعة يسعون ومنذ وقت مبكر إلى تنفيذ توجيهات ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز- حفظهما الله - فيما يخص التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم باطراد، لتحقيق المراكز الأول على مستوى الجامعات في الداخل والخارج لتحقيق رؤية الدولة رعاها الله، والتميز وتحقيق قصب السبق في المجالات العلمية التطبيقية والنظرية لرفع كفاءة خريجيها ورفد مجالات ونطاقات العمل المختلفة بالقوى العاملة الماهرة التي ستسهم بإذن الله في رفعة هذا الوطن بسواعد وطنية مؤهلة ومعدة إعداداً جيداً للاستفادة من آخر ما وصلت له عدد من الدول المتقدمة في شتى علوم العصر وتطوراته، قادرة على التعامل مع جميع التحديات والاستخدامات الفاعلة لأحدث وسائل التقنية في كل العلوم والمعارف الإنسانية ووفق آخر ما وصلت له الحضارة الإنسانية في كافة المجالات.