«الجزيرة» - المحليات:
رفعت الدكتورة حنان العريني وكيلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون الطالبات شكرها وامتنانها لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين؛ بمناسبة حفل تخرج الطالبات، مبينة أن دعم القيادة الرشيدة للعملية التعليمية في مختلف مراحلها يشكّل حجر الأساس للتطور الذي تشهده المملكة.
وقالت العريني بعد انتهاء الحفل الذي في مبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية تحت رعاية حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود: أود في البداية أن أتوجه بالشكر والتقدير لسمو الأميرة نورة على تفضلها برعاية هذا الحفل، ومشاركتها بناتنا الطالبات فرحتهن؛ فجزاها الله عنا خير الجزاء.
كما شكرت د. العريني معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل «إزاء ما نحظى به في وكالة الجامعة لشؤون الطالبات من دعم واهتمام وعناية من لدن معاليه، وهو ما يُعد ترجمة لما تحظى به المرأة السعودية من اهتمام وتقدير من لدن قيادتنا الرشيدة.. فنيابة عن زميلاتي وبناتي منسوبات الجامعة وطالباتها نرفع لمعاليه جزيل الشكر ووافر الامتنان». وأشارت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات إلى أن الجامعة حققت تميزًا واضحًا، وخطت خطوات مباركة في المجالات الهادفة نحو تمكين المرأة مواكبة لرؤية المملكة 2030، ومتماشية مع برنامج التحول الوطني 2020؛ إذ وفرت الكثير من التخصصات العلمية الملائمة لطبيعة المرأة، والمتوافقة مع مبادئ ديننا الحنيف.
وأضافت: «جاءت توجيهات معالي مدير الجامعة في السياق ذاته لتمكين المرأة، وتبوُّئها العديد من المواقع القيادية، ولعل منها - وليس آخرها - تشرفي شخصيًّا بالعمل وكيلة للجامعة لشؤون الطالبات، فضلاً عن تعيين العديد من القيادات النسائية في مختلف المواقع؛ الأمر الذي يجسد أهداف هذه الرؤية المباركة».
وفي السياق ذاته، عبّرت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات عن سعادتها بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وتفضله برعاية حفل تخريج الدفعة الـ62 من طلاب الجامعة، مثمنة لمعالي مدير الجامعة أ. د. سليمان أبا الخيل إتاحة الفرصة لأمهات الخريجين لمشاركة أبنائهن الفرحة في تخرجهم.
وفي ختام تصريحها هنأت الدكتورة العريني الخريجين والخريجات، وقالت: «لقد شهدت الجامعة تخريج كوكبة من أبناء وبنات الوطن الذين يحملون تخصصات متعددة بعد أن نهلوا من معين العلم، وتسلحوا بسلاح المعرفة.. فيطيب لي أن أزف صادق التهنئة لهم جميعًا، كما أبارك لأسرهم هذا التخرج، وأوصيهم ونفسي بتقوى الله في السر والعلن، والحرص على خدمة هذا الوطن العزيز، والبُعد عن الأفكار الهدامة، وما يبثه أعداء الوطن من سموم هدفها ضرب، وحدتنا وزعزعة أمننا، وتهديد استقرارنا.. فلنكن صفًّا واحدًا مؤمنًا بربه، معتزًا بدينه، محبًّا لقيادته، ومواليًا لها».