انطلقت الشركة الوطنية للإسكان - والتي أنشئت في إطار التحول الاستراتيجي لدور وزارة الإسكان من المطور والمنفذ، إلى المراقب والمحفز، وتنفيذاً لآليات الوزارة الجديدة المتزامنة مع برنامج التحول الوطني 2020 - لتكون ذراعاً استثمارياً للوزارة يتم من خلالها تقديم حلول من شأنها صناعة استدامة في موارد الوزارة، واحتضان المبادرات والبرامج، وتقديم مشاريع سكنية نوعية بالتعاون مع القطاع الخاص (المطورين العقاريين)، الأمر الذي أصبح بمثابة علامة فارقة في شكل المنتجات السكنية في المملكة العربية السعودية، وساهم بشكل كبير في الموازنة ما بين العرض والطلب وضخ المزيد من المنتجات السكنية في القطاع العقاري المحلي.
البوصلة الرئيسية في العلاقة التشاركية للشركة الوطنية للإسكان مع المطورين العقاريين تتمثل في الاهتمام بالبنية التحتية، بمختلف مناطق المملكة، تميزت بتوافر محطات توليد الكهرباء، وشبكات المياه والصرف الصحي، إضافةً لأعمال الرصف والإنارة، وخدمات الاتصالات والنطاق العريض، وذلك ضمن بيئة عمرانية، واجتماعية، وصحية، وتعليمية، ورياضية، وترفيهية، تهدف إلى توفير مستوى معيشي أفضل للسكان، لتحقيق طموحات المواطنين ورفاهيتهم، ورفع نسبة تملك السعوديين للمنازل إلى60 % بحلول العام 2020، وإلى 70% في 2030م.
بيئة مثالية
وفي سبيل تحقيق هذه الرؤية الطموحة تمت دراسة نماذج دولية، للاستفادة منها في تطوير البيئة العمرانية التي تعمل عليها الشركة الوطنية للإسكان مع شركائها من المطورين العقاريين، وبما يتناسب مع الطابع العمراني المحلي، وخصوصية المجتمع السعودي.
شراكات ناجحة
تسهم شراكة الشركة الوطنية للإسكان مع المطورين العقاريين في مختلف مناطق المملكة، في موازنة العرض والطلب من خلال خلق مجتمعات سكنية متطورة، تساهم في تنويع خيارات الوحدات السكنية (شقق، فلل، تاون هاوس)، وتسريع عملية تملك المستفيد.