سعد الدوسري
أحياناً، يدوخك الخبر المكتوب عن الندوات التخصصية، إذ يترك لديك انطباعاً بأن من كتب الخبر، لم تكن لديه الرغبة في إعداده، أو أن المادة أصلاً دوخة في دوخة.
يوم الأحد الماضي، قرأت خبراً عن الورشة التي سيفتتحها نائب وزير الخدمة المدنية، عبدالله الملفي يوم غد الأربعاء، تحت عنوان «تفعيل التوازن بين الجنسين في الخدمة المدنية». وما سبب لي الدوخة، هو الهدف المعلن للورشة: «لضمان مساهمة جميع الشركاء والمستفيدين وذوي الخبرة في تفعيل الإستراتيجية المقررة لتنفيذ المشروع، والحصول على دعمهم لمرحلة التنفيذ التجريبي في ظل إطار حوكمة المشروع من خلال المرئيات والمقترحات ذات العلاقة.
وتتمثل المحاور الرئيسة للورشة في تحقيق التوازن بين الجنسين تماشياً مع رؤية المملكة 2030، والتوجهات الإستراتيجية للمشروع، وإطار حوكمته، وما الذي يجب عمله وكيف، والالتزامات المؤسسية المتطلبة لتفعيله».
هل معنى كل هذا الكلام، أن الورشة ستساهم في وضع الخطط اللازمة، لخلق بيئة ملائمة لعمل المرأة مع الرجل، بما يحقق متطلبات المستقبل المتجدد للبلاد؟!