«الجزيرة» - واس:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة أمس, جلسة المجلس الأولى لدورته الرابعة لعام 1439هـ, في مكتب سموه بقصر الحكم, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس مجلس المنطقة. وبدأ سمو أمير منطقة الرياض, الاجتماع بحمد الله تعالى وشكره على ما تحظى به بلادنا الغالية برعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-, التي أثمرت ولله الحمد على إطلاق رؤية المملكة 2030 «رؤية الحاضر للمستقبل». ثم رحب سموه, بمعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد بن مزيد التويجري, ومعالي مساعد وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ خالد بن سعود الشنيفي الذين شاركوا بحضور اجتماع مجلس المنطقة التي خصصت للعرض عن رؤية المملكة 2030, حيث تركزت الرؤية على ثلاثة محاور بُنيت عليها هي (مجتمع حيوي/ اقتصاد مزدهر/ وطن طموح), وذلك من أجل تعزيز ركائز القوة لدى المملكة هي (العمق العربي والإسلامي/ قوة استثمارية رائدة/ محور ربط القارات الثلاث). بعد ذلك, جرى استعراض الأهداف الاستراتيجية المنبثقة من رؤية المملكة 2030 التي حرصت على تعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية وتمكين حياة عامرة وصحية للمواطنين وتنمية وتنويع الاقتصاد وزيادة معدلات التوظيف وتعزيز فاعلية الحكومة, كما اهتمت بتمكين المسؤولية الاجتماعية. بعدها, تم عرض أهم برامج تحقيق الرؤية التي اشتملت 12 برنامجاً شاملة جميع النواحي التنموية للوطن والمواطن, كما تم التطرق لأهداف هذه الرؤية وفق تطلعات الحكومة الرشيدة.
عقب الاجتماع, أوضح أمين عام مجلس منطقة الرياض بالنيابة عادل بن عبدالمحسن الحمدان, أنه في إطار سعي واهتمام صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة وبمتابعته الدائمة لكل ما يسهم في ازدهار وتنمية المنطقة. وفي نهاية الاجتماع, قدم سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز, شكره لمعالي وزير الاقتصاد والتخطيط ومرافقيه على ما أوضحوه تجاه هذه الرؤية التي ستعكس قدرات بلادنا وتحقيق تطلعات القيادة وتلبية احتياجات المواطن في المجالات كافة, سائلاً الله تعالى العون والتوفيق والسداد لكل ما فيه خير وبركة لهذا الوطن الغالي ومستقبله بإذن الله.