الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فواز الروقي:
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عن سعادته وامتنانه لرعاية الحفل الختامي ومسيرة الخريجين لمعهد العاصمة النموذجي بالرياض.
وقال سموه في تصريحه لرجال الإعلام الحقيقة أنا فخور هذه الليلة وأنا أشاهد مسيرة إنجازات هذا المعهد ووصوله إلى هذا المستوى في هذه الليلة لقطف ثمرة جديدة من إنجازات هذا المعهد العريق وأعتقد أن هناك أيدي عملت وسهرت وبذلت وها نحن الآن نقطف الثمرة، وبلا شك من تعاقب على المعهد من أساتذة ومشرفين ومربين وعلى رأسهم الإدارة ومدراء المعهد أسسوا بشكل جيد عمل ناجح وأعتقد أنهم وصلا إلى القمة، والمهم كيف يحافظون عليها.
ومضى سموه قائلاً بهذه المناسبة أنا أنوب عن سيدي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ورئيس مجلس إدارة جمعية الخريجين وأزف له التهنئة على هذا الإنجاز وأجدها مناسبة طيبة لأقدم الشكر والعرفان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين على هذه العطاءات الخيرة لشباب هذا الوطن.
واعتبر سموه المسميات التي أطلقت على معهد العاصمة النموذجي كلها تتواق بعضها على البعض تأخذ مسيرة واحدة وهي خدمة الشاب والطالب في كل دراساته وتخصصاته.
وكان سموه قد وصل إلى مكان الاحتفال حيث كان في استقباله مدير المعهد الأستاذ/ عادل الطخيم وأعضاء مجلس إدارة جمعية الخريجين وكل مديري المراحل الدراسية وأولياء أمور الطلاب، وبعد أن صافح سموه كبار مستقبليه بدئ الحفل بآي من الذكر الحكيم تلاه الطالب مشعل بن نبيل السعد ثم قدمت مجموعة من الأطفال فقرة ترحيبية ثم مسيرة الخرجين بعد ذلك وألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الخريج معن بن فهد الباهلي رحب فيها بسمو الأمير والحضور وأعرب باسمه ونيابة عن زملائه عن عظيم السعادة والامتنان لهذه المناسبة مثمنين رعاية سمو الأمير وتواجده بينهم ،كما أشادوا بالاهتمام والعناية والرعاية التي وجدوها طوال أعوام دراستهم ثم شاهد الجميع فيلماً وثائقياً أبرز إنجازات المعهد من خلال مراحله الدراسية ونشاطاته وفعالياته.
كلمة مدير المعهد
بعد ذلك ألقى مدير المعهد الأستاذ عادل الطخيم كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بسمو الأمير والحضور وقال: لقد جسد معهدكم معهد العاصمة النموذجي منارة من منارات العلم المتقدمة في بلادنا الغالية، ومقصدًا مرموقا لتلاميذه ولطلابه.
وبإشراف ولاة الأمر الذين رعوا البلاد عبر سنوات الخير المتعاقبة قدم المعهد للوطن خريجيه النبلاء الذين أسهموا في نهضة بلادهم و رقيها وتقدمها.
و لقول رسولنا الكريم: « لا يشكر الله من لا يشكر الناس.» فقد جعلت كلمتي هذه باقات شكر أرفعها لمستحقيها بكل محبة.
فأول و أسمى باقات الشكر والتقدير والولاء نتقدم بها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد ين سلمان حفظهم الله ورعاهم على كل ما يقدمونه لهذا الوطن وشعبه من رعاية وجهود عظيمة جعلته في مقدمة الدول وحققت له المكانة العالية بين الأمم.
وثاني باقات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لرعايته الكريمة حفل المعهد الختامي ومسيرة الخريجين و توزيع جائزة الأمير أحمد بن عيد العزيز للأداء المتميز ، دعمًا لمعهده و لأبنائه الطلاب و إخوانه المعلمين.
وثالث باقات الشكر نقدمها لمعالي وزير التعليم ونائبه ووكلاء الوزارة الكرام وجميع منسوبي الوزارة على دعمهم للمعهد.
و رابع باقات الشكر نتقدم بها إلى أولياء أمور الطلاب من الآباء و الأمهات الذين احتضنوا أبناءهم الطلاب بحنانهم و توجيهاتهم حتى قطفوا ثمرة جهودهم فجزاهم الله خير الجزاء. وبمناسبة تخرج أبنائهم إلى ميدان آخر من ميادين الكفاح والعطاء ، ندعو لهم بأن ييسر الله أمورهم و يوفقهم في مسيرتهم.
وخامس باقات الشكر والتقدير للأساتذة والمعلمين الكرام الذين رعوا طلابهم بتوجيهاتهم الأبوية وأضاؤوا لهم طريقهم بعلمهم ونصائحهم، فلهم الدعاء الخالص بأن يجزيهم الله خير الجزاء.
وطن وملك
ثم أدى مجموعة من الطلاب أوبريت «وطن وملك» حظىي بتقدير وتفاعل الحضور. بعد ذلك تم تكريم الفائزين بجائزة الأمير أحمد بن عبدالعزيز للأداء المتميز وكذلك الجهات المشاركة.
ثم التقطت الصور التذكارية لسمو أمير منطقة الرياض مع الخريجين، بعد ذلك غادر سموه مكان الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.