سلطان المهوس
* عادت نغمة التحديات بين الأندية الجماهيرية على لسان رؤسائها بعد أن تم تغييبها لفترة من الزمن شهدت ركودا تنافسيا وغيابا جماهيريا تزامن مع خفوت أصوات التحديات بين إعلاميي الأندية والذين هم الآخرون عادوا لنغمتهم «فريقنا أحسن من فريقكم»..!!
* كنت أحلم بشراء أندية في أوربا تملكها اللجنة الأولمبية أو هيئة الرياضة ..!!
* كنت أحلم برفع توصية لتعيين «ملحق» شبابي رياضي بكل سفارة سعودية في الدول الرائدة رياضيا لنكسر حاجز الوقت والمسافة ونقوق لغة الوصول لأعلى معدلات التطوير بأحدث الأساليب والأنظمة ..!!
* كنت اتطلع إلى أن ينال منتخبنا الذي ينتظر لحظة تاريخية مفصلية بكأس العالم القريبة بروسيا جزءا من الاهتمام والنقاش والحوار والتأمل ..!!
* كنت انتظر بشغف تغييرا مفصليا بهيكلة الأندية وفصل كرة القدم عن شؤونها بنظام داخلي معزول ماليا وإداريا ..!!
* كنت -مازلت- أرى أن الوقت متاح لننتقل لأعلى طفرة رياضية منظمة ..!!
* كنت أرى وأتطلع وأنتظر وأحلم لكني اصطدمت بسامي الجابر يتحدى رئيس النصر ورئيس الأهلي يضحك على من يرغب خطف «السومة» وإعلاميون لايعرفون أين وجهتهم مرة «مع» ومرة «ضد» دون «تركيز» وهو الأمر الذي اعتدناه «ماجبنا شي جديد أبدا»..!!
* أتفهم أشياء لكني لا أود أن يمضي الوقت دون أن نحقق «قفزة» حقيقية فوجود «تركي آل الشيخ» يعني «أن تحلم أكثر» و«تتطلع للأكبر» بحجم الثقة الكبيرة التي يتشرف بها من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والتي كلنا «نتشرف» فيها كرياضيين.
* الأندية تتطلع للعمل المنظم الجاد وتمزيق «ميثاق الشرف» لن يصنع أندية «عظيمة» قدر الحاجة إلى وضع أساسات لصناعة بيئة جاذبة لكرة القدم والرياضات الأخرى وتمكين «المواهب» البعيدة عن «العريجا» و شارع «التحلية» بجدة من «التعايش» بنفس البيئة والدعم والرعاية فالبلد الذي يزيد شبابه عن «السبعة ملايين نسمة» لن يكون بعيدا عن صناعة أبطال «بكل مكان» .
* نعم للإثارة والحماس والقوة الجماهيرية والتحديات فهي «افيون» متعة المشاهدة والترقب لكن علينا أن نندفع لنواكب «المرحلة» بما يتوافق معها فعودة «الإثارة» وسيلة وليست هي «الغاية» الكبرى لنا ..!!
* لقد أصبحنا كقطاع «رياضي» محور «التاثير» المحلي بل رأس «حربة» التأثير «الخارجي» بقوة وحجم الاهتمام الذي نشهده بقيادة «تركي آل الشيخ» ومن المهم أن نبذل جهدا أكبر لترسيخ «أساسات» تجسد «المرحلة» التي تستحق ذلك .
* بالكلمة الصادقة وسعة الأفق والنظر للأعلى سنسمو..