كابول - وكالات:
قتل 57 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال وأصيب 119 بجروح في اعتداء انتحاري الأحد استهدف مركز تسجيل للانتخابات أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه. ويؤكد هذا الهجوم المخاوف الأمنية التي ترافق التحضير للانتخابات التشريعية المقررة في 20 اكتوبر، والتي تعتبر بمثابة اختبار اولي للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2019. وسادت أجواء من الغضب والقلق في مستشفى «الاستقلال» الذي استقبل عددا كبيرا من الضحايا وسط انتقادات وجهها ذووهم للحكومة لفشلها في حماية احبائهم. وأعلنت وزارة الصحة الافغانية الحصيلة الأخيرة للاعتداء. وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش أعلن في وقت سابق أن الضحايا هم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. ووقع الهجوم في غرب كابول في حي دشت برتشي. وقد فجر انتحاري نفسه عند مدخل المركز حيث كان آخرون يتسلمون هوياتهم قبل التسجيل في اللوائح الانتخابية. وأعلن السفير الاميركي لدى افغانستان جون باس على تويتر أن «هذا العنف العشوائي يظهر مدى جبن ولا إنسانية اعداء الديموقراطية والسلام في أفغانستان». كذلك دانت الأمم المتحدة وحلف شمال الاطلسي الاعتداء. كما أدى انفجار قنبلة على إحدى الطرقات في ولاية بغلان الاحد إلى مقتل ستة أشخاص، بينهم طفلان وثلاث نساء. ودان الرئيس الافغاني أشرف غني الاعتداءين ووصفهما بأنهما «شنيعان».