متابعة - سعودالهذلي:
أشاد المشرف العام للمجلس التنسيقي الأعلى للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض والأمين العام لجمعية البر بالرياض الدكتور ثامر بن ناصر بن غشيان بالدعم الكبير الذي تحظى به الجمعيات الخيرية في منطقة الرياض، من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس المجلس التنسيقي الأعلى للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز.
وثمن بن غشيان في تصريح خاص لـ(الجزيرة) التوجيهات الكريمة والرؤى السديدة التي قدمها سمو أمير منطقة الرياض للجمعيات الخيرية أثناء رئاسته لأعمال الاجتماع السابع للمجلس التنسيقي الأعلى للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض الذي عقد مؤخراً بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، وسماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ورؤساء مجالس إدارات وأمناء الجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض.
وعبر الدكتور ثامر بن غشيان عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض ولسمو نائب أمير المنطقه وسماحة مفتي عام المملكة ولجميع أعضاء المجلس التنسيقي الأعلى للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض الذين ساهموا بجهود بارزة في دعم الجمعيات الخيرية بالمنطقة وتعزيز العمل المشترك لها من أجل تطوير العمل الخيري بالمنطقة لخدمة المجتمع ومساعدة المحتاجين، مشيدا بالدعم السخي الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدا لعزيز حفظه الله للعمل الخيري» على كافة المستويات حتى أصبحت المملكة نموذجا يحتذى بهاء ورائدة في العمل الخيري على مستوى العالم».وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (يحفظهما الله) الذي قدم دعماً سخياً للجمعيات الخيرية في المملكة بملغ 100مليون ريال كان نصيب جمعيات منطقة الرياض منها 23 مليون ريال، وأكد أن الدعم اللامحدود الذي يقدمه سمو أمير منطقة الرياض للجمعيات الخيرية ليس بمستغرب، ويأتي استمراراً لمسيرة الخير والعطاء لقيادتنا الكريمة التي تقدم مختلف أوجه الدعم والعطاء والاهتمام والرعاية لكافة الأعمال الخيرية في مملكتنا الغالية.
وقال الدكتور ثامر بن غشيان إن أمير منطقة الرياض عبر خلال الاجتماع السابع للمجلس التنسيقي الأعلى للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض عن شكره وتقديره للقائمين على هذه الجمعيات والداعمين لها على ما يقدمونه من مساعدات للمحتاجين وجهودهم الموفقة في العمل الخيري محتسبين ذلك وثوابه عند الله، موجها بأهمية تنظيم العمل الخيري وصرف الإيرادات على مستحقيها وفي مصارفها الشرعية وتنسيق الخدمات التي تقدمها هذه الجمعيات الخيرية للفئات المستفيدة.
وأضاف أن المجلس التنسيقي الأعلى يهدف إلى التكامل بين الجمعيات الخيرية بالمنطقة وتعزيز التواصل وتبادل الخبرات والتجارب، وتذليل الصعوبات وتلافي الازدواجية والتعارض بالإضافة إلى إيجاد أفضل فرص الاستثمار وتنمينها بما يؤدي إلى التطور والارتقاء بأداء الجمعيات الخيرية.
وأوضح أن المجلس أوصى في ختام أعماله بضرورة مشاركة الجمعيات التي لديها فائض مادي في المشروعات الاستثمارية التي يعود نفعها على جمعيات ألمنطقة وذلك وفقاً لآليات محددة يتم وضعها من قبل اللجنة التنفيذية للمجلس بموجب محضر يعتمد من رئيسه أخذين في الاعتبار مجموعة من المقترحات التي تقدم بها أعضاء من جمعيات المنطقة ومنها إنشاء صندوق استثماري بإشراف مباشر من سمو أمير منطقة الرياض مدعوم من رجال الأعمال، وإنشاء وقف خيري يكون تمويله عن طريق تجار المنطقة من رجال الأعمال والمؤسسات والشركات أو إنشاء شركة استثمارية من الجمعيات الخيرية التي لديها فائض مادي، ودعا آخرون إلى إنشاء حساب استثماري (صندوق أسهم) وتكون عوائده موزعة على المساهمين في الصندوق، وهناك اقتراح بإنشاء مشروع استثماري عبارة عن مصنع لإعادة تدوير المواد البلاستيكية والحديدية و الزجاجية.
وحول تدريب أبناء الأسر المسجلة بالجمعيات، حث المجلس على أهمية دعم الجمعيات التي لا يتوفر لديها الإمكانيات الكافية لإنشاء مراكز تدريبية وعلى التنسيق مع المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني للاستفادة بما يتوفر لديها من إمكانيات لتدريب أبناء الأسر المستفيدين المسجلين لدى الجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض.
وذكر الدكتور ثامر بن غشيان أن المجلس رأى بخصوص توصية جمعية الأطفال المعوقين الخاصة بإنشاء مرصد للأعمال الخيرية، أن يتم تكريم الداعمين والمحسنين للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض تحت رعاية سمو أمير منطقة الرياض، على أن تبين الآلية التي يكون عليها الاختيار ورصد الأعمال الخيرية بموجب محضر من اللجنة التنفيذية للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية.
وأضاف أن المجلس دعا وزارة العمل والتنمية الاجتماعية إلى تأسيس قاعدة بيانات لخدمة الجمعيات الخيرية بشأن الجهات التي يتطلبها البحث لتسجيل المستفيدين، ومن أهمها (الضمان الاجتماعي، والتأمينات الاجتماعية، والتقاعد، و الجمعيات الخيرية) تلافياً للازدواجية في الصرف وتكراره للمستفيد.
كما أوصى المجلس بتشكيل لجنة لبحث أوضاع الجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض، وإنشاء بوابة إلكترونية للمجلس التنسيقي لسرعة وسهولة التواصل بين الجمعيات بالمنطقة إلى جانب التواصل مع وزارة الشؤون الإسلامية حول إمكانية استفادة الجمعيات الخيرية بالمنطقة من الأوقاف المسجلة بالوزارة.
ودعا الدكتور ثامر بن غشيان في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ لهذا الوطن المعطاء قيادته الرشيدة من كل سوء ومكروه، وأن يوفق القائمين والداعمين للجمعيات الخيرية، لكل خير )