ابتهج جميع المسلمين في أرجاء المعمورة بنجاح جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- في إنهاء القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى والتي أسفرت، ولله الحمد، إلى إعادة افتتاحه للمصلين فخادم الحرمين الشريفين -وفقه الله- يحظى بثقل سياسي وتقدير كبير لدى المجتمع الدولي ومواقفه التاريخية البارزة في دعم القضايا العربية والإسلامية وجمع كلمة العرب والمسلمين وتوحيد صفوفهم وتكوين رؤية عربية وإسلامية موحدة تجاه قضاياها، وقد أشادت بتلك الجهود العديد من الجهات التي تعرف مكانة القدس في قلب خادم الحرمين الشريفين، باعتبارها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، المنظمات الإقليمية والدولية ومن ذلك «منظمة التعاون الإسلامي» و»رابطة العالم الإسلامي» و»البيان الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة» و»رئيس دولة فلسطين»، وعدد من زعماء الدول العربية والإسلامية بالجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين -وفقه الله- في رفع الضيم الذي طال المسلمين في الأرض المباركة مسرى النبي -عليه الصلاة والسلام- والتي تكللت في الإسهام في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين والحفاظ على كرامتهم وأمنهم واحترام قدسية المكان وأداء العبادات بكل يسر وسهولة، وقد تصدر وسم «الأقصى في قلب سلمان» الترند العالمي حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ذُخراً للأمتين العربية والإسلامية.