ما بدا قطُّ من جمالكِ أحلى
فأنا لمْ أُجَنْ بغيركِ قبلا
لا تضُنِّي إذا ارتوَيْتُك حُسْناً
لا تلومي إذا تبعْتكِ طفلا
ما بوسعي أنامُ إلاَّ بأطيا
فكِ أُضْنى بما فُتِنتُ وأَسْلا
ما بوسعي أنساكِ كيف ولقيا
كِ خيالي يمور قلباً وعقلا؟
لكِ ما شئتِ إنْ أردتِ جفاءً
دونَ ذنبٍ أو شئتِ ما شئتُ وصلا
إنْ تلهَّفتُ جودُ طيفكِ حسْبي
لغرامٍ لم يهفُ للشِّينِ جهلا
أو تصبَّرتُ يمددِ الصَّبرَ - كيما
أحجبُ الطَّيفَ- ألفُ صبْرٍ لئلا..
لن يرى العذلُ رغم بعدكِ وجهاً
يشتكي منكِ إنَّ حبَّكِ أعلى
ستظلِّين ..ما ظللتُ بعيداً
وقريباً ،أنأى ولن أتخلَّى
ما بدا للغرامِ نحْوكِ درب
لم يجدْ في نهايةِ الدَّربِ حلاَّ
** **
شعر/ منصور بن محمد دماس مذكور 1439/7/15هـ
dammasmm@gmail.com