حروف أكتبها في رثاء الفقيد عايض اللويش الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى أخي وقريبي وصديقي العزيز الغالي عايض فرحان اللويش في عز شبابه، راحلاً عن هذه الدنيا بعد أن كان على أبواب التخرج من جامعة حائل ومواصلة مسيرته. مرت سنة وأكثر على فقده ولا زال في القلب..
كان قضاء الله وقدرته أقرب وأسرع من ذلك، حيث أخذته أيادي المنون بعد تعرضه لحادثة سير، أخذت قلوبنا قبل أن تأخذ جسده.. أقول والحزن يملأ صدري والدموع تغشى العيون، لله ما أخذ ولله ما أعطى.. أسال الله لأخي الغالي الرحمة والعفو والمغفرة وجنات النعيم.. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
وينك ترى جانا مطر
وسالت شغايا ديرتك
والسحب من حزنه عليك
قامت وهلت عبرته
يا عايض المولى خذاك
وعسى برحمته يغشاك
يا خوي من بعدك ترى
ما لي بهالدنيا سوى
قبرك وتالي عزبتك
لا ضقت جيتك بالحلم
وسولفت لك عن هالحزن
اللي ملا كل المكان
ومن بعدك الطيبة بكت
قالت ماهو لي هالزمان..
الليل زادت ظلمته
والصبح قلت بهجته
فارقتنا وراحت معك
بسماتنا اللي تصنعه
يا مسندي ما كنت أظن
انك تخليني وتروح
تتركني في درب الحزن
أمشي جسد بليا روح
** **
- يزيد بشير الضويلي