د. خيرية السقاف
يرينا الوقت في الصبح كيف يكون التفاف الشجر!..
وفي الليل كيف الكائنات غيابا في انغماس الغسق!..
كيف التفكر في جريان الهواء بدون حذر!..
كيف انبعاث الدهشة، ما الدهشة، ما النبض؟!..
ما خفقة في العتمة التي لا نراها من الجوف، في الجوف يعود إلينا امتلاكه،
لا نملك النبضة فيه، ولا الراحة منه متى؟!..
كيف النواميس تؤوب في التبادل على حالها المستقيم !!..
كيف يتربص بنا الموت، كما انتظرتنا الحياة دون دراية!!..
يعلمنا الوقت هذي الحكاية !..
حكاية حكاية حكايات كثيرة،
وليست نهاية؟!..
يُعلمنا ؟!
أيفعل ونحن كما التلميذ في الفصل يعبث بالمسطرة، وخط الرصاص يرسم دربا طويلا يدور على عنق وقته ويمضي!..
يفيق على صرخةٍ بصوت العصا على الطاولة المستديرة كما الأرض،
يعود لبدء الحكاية؟
أو ترانا نمر بهذا الغدير،
نصحو، ونغفو،
ونحن بقبضة من مطر؟!..