«الجزيرة» - المحليات:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تحتفل جامعة الأميرة نورة اليوم بالفائزات بجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي، في أربعة فروع (فرع تصنيع وتوظيف وتطبيقات التقنية المتناهية الصغر، فرع مشاريع ومبادرات وبرامج تمكين المرأة اقتصاديا وحقوقيا وتوعويا، فرع مبادرات تطوير الحرف التراثية إلى فنون معاصرة، وفرع مشاريع الإنتاج والتصنيع) وذلك في مركز المؤتمرات بالجامعة.
وأوضحت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة رئيسة لجنة الجائزة الدكتورة هدى العميل أن جائزة الأميرة نورة للتميز النسائي, هي جزء من استراتيجية عمل شامل ومتنوع تقوم به الجامعة لتمكين المرأة ودعمها وتحفيزها لتكون جزءً فاعلاً من حراك تنموي وطني.
وبينت أن الجائزة حظيت بموافقة المقام السامي, حيث تقام اليوم أول احتفالية بالفائزات تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - , مما يؤكد الدعم العملي للمرأة مع مكافأة المتميزة وتخليد اسمها في سجل وطني يحتضن المميزين من أبنائه وبناته، مشيرة إلى أن الجائزة تحمل اسم الأميرة نورة بنت عبدالرحمن - رحمها الله - التي سجل التاريخ أفعالها ومواقفها في صفحاته لتكون رمزا للوطنية والقوة والعطاء ومصدر إلهام لشابات الوطن.
وأكدت أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للحفل الأول للجائزة يزيد من المسؤولية في الدورات القادمة لتكون الجائزة بإذن الله مصدر تنافس لكل النساء في مختلف الميادين.
ودعت معاليها جميع نساء الوطن للمشاركة وتسجيل أسمائهن في سجل شرف التميز والتفوق.
وأبانت أن هذه الدورة تحقق الفوز لأربعة مجالات فيما حجبت لجنة الجائزة جائزتين لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة لمستوى معايير الجائزة التي حرصوا أن تكون عالية ودقيقة, مما يؤكد أهمية الجائزة.
يذكر أن الجائزة تشمل ثمانية مجالات من الدراسات البحثية والبرامج والمبادرات هي: الأدب، الدراسات الإنسانية، العلوم الطبيعية، العلوم الصحية، الأعمال الاجتماعية، المشاريع الاقتصادية، الأعمال الخيرية والأعمال الفنية، وتهدف إلى دعم إنجازات المرأة السعودية المتميزة وتشجيع مشاركتها في مجال البحث العلمي والتنمية الاجتماعية.
وتأتي جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي تحقيقًا لغاية الجامعة الاستراتيجية التي تركز على تشجيع ثقافة الإبداع والتميز والابتكار، وبراءات الاختراع عن طريق بناء علاقات مميزة ومؤثرة مع الباحثين والشركاء، وقطاع الأعمال والمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز دعم البحوث مالياً.