«الجزيرة» - فرحان الجارالله:
رغم مضي أكثر من أسبوعين منذ قبول مركز التحكيم الرياضي السعودي للنظر بقضية نادي الطائي حول احتجاجه على اللاعب «المواليد» محمد متولي والذي سجل بكشوفات نادي الخليج باستثناء شفهي من قبل رئيس الاتحاد السعودي عادل عزت وتحديد ثلاثة محكمين من قبل مركز التحكيم هم محكم مرجح أ.حسان السيف «رئيساً» ومحكم نادي الطائي د.علاء ناجي «عضواً» ومحكم نادي الخليج أ.نصر الدين عزام «عضواً».
وإعداد المذكرات القانونية للاجتماع والبت في القضية ورغم وضوح القضية وتكشف ملابساتها إلا أن الأمور لا تزال غامضة ومعلقة حتى الآن على الرغم من أن دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى سيختتم مساء غدٍ الأربعاء بمباريات الجولة الـ 30 والأخيرة التي على ضوئها سيتحدد الصاعد الثاني مباشرة إلى جانب فريق الوحدة لدوري المحترفين السعودي والفريقين اللذين سيدخلان للملحق، وبالتالي فإن «نقاط» الاحتجاج في حال قبوله ربما تحدد بطل الدوري في حال فوز الطائي على هجر وتعثر الوحدة أمام الخليج بالتعادل مثلاً فالمنطق يقول: إن حسم القضية قبل مباريات الغد أصبح ضرورة ملحة إلا أن المشهد الحالي في ظل هذه الضبابية والتراخي لا يشير إلى اتخاذ قرار حاسم ومصيري الذي من المفترض أن يكون من الأولويات تماماً كما تم توحيد وقت انطلاقة مباريات الجولتين الأخيرتين من الدوري..!
وأمام هذا التأخير غير المبرر يبرز أمامنا السرعة الفائقة التي تعاملت بها لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم بقضية إيقاف لاعب نادي الفتح ساندرو سانتوس والخطاب الذي أرسلته السكرتارية القانونية للجنة الانضباط والأخلاق لنادي الفتح بتاريخ 11 / 4 / 2018 والذي تضمن «تأمل اللجنة الرد في موعد أقصاه الساعة الخامسة مساءً من يوم الأربعاء 11 / 4 / 2018، مع التوكيد على أن اللجنة ستعقد اجتماعها مساء يوم الأربعاء 11 / 4 / 2018 لتصدر قرارها بشأن الحالة..» وهنا يبرز سؤال مهم متى سيتم البت بالقضية من قبل مركز التحكيم الرياضي السعودي لتوفير اجواء تنافسية جميلة على مباريات تحديد مصير الفرق وبطولة الدوري..؟!