«الجزيرة» - صالحة المجرشي:
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله تحتفل جامعة الأميرة نورة بالفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميز النسائي، وذلك في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الأربعاء الثاني من شعبان الجاري الموافق 18 أبريل في مركز المؤتمرات بالجامعة، حيث سيتم تكريم الفائزات في أربعة فروع (فرع تصنيع وتوظيف وتطبيقات التقنية المتناهية الصغر، فرع مشاريع ومبادرات وبرامج تمكين المرأة اقتصاديا وحقوقيا و توعويا، فرع مبادرات تطوير الحرف التراثية إلى فنون معاصرة، وأخيرًا فرع مشاريع الإنتاج والتصنيع). وفي هذا الصدد، صرحت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة ورئيسة لجنة الجائزة الدكتورة هدى العميل بأن جائزة الأميرة نورة للتميز النسائي, هي جزء من إستراتيجية عمل شامل ومتنوع تقوم به جامعة الأميرة نورة لتمكين المرأة ودعمها وتحفيزها لتكون جزء فاعل من حراك تنموي وطني. وبينت العميل أن الجائزة قد حظيت بموافقة المقام السامي، و تقام اليوم أول احتفالية بالفائزات تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله- مما يؤكد الدعم العملي للمرأة مع مكافأة المتميزة وتخليد اسمها في سجل وطني يحتضن المميزين من أبنائه وبناته، منوهة بأن الجائزة كما يعلم الجميع تحمل اسم الأميرة نورة بنت عبد الرحمن - رحمها الله- وهي سيدة سجل التاريخ أفعالها ومواقفها في صفحاته لتكون رمزا للوطنية والقوة والعطاء ومصدر إلهام لشابات الوطن، و مشيرة إلى أن رعاية خادم الحرمين اليوم لاحتفالنا الأول بالجائزة يزيد من مسؤوليتنا في الدورات القادمة لتكون الجائزة بإذن الله مصدر تنافس لكل النساء في مختلف الميادين، وهي مناسبة أدعو فيها جميع نساء الوطن للمشاركة وتسجيل أسمائهن في سجل شرف التميز والتفوق. وأوضحت معالي مديرة الجامعة أنه في هذه الدورة وهي الأولى تحقق الفوز لأربعة مجالات فيما اضطرت لجنة الجائزة إلى حجب جائزتين لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة لمستوى معايير الجائزة التي حرصنا أن تكون عالية ودقيقة, ومما يؤكد أهمية الجائزة أن بعض المجالات رغم أهميتها وحيويتها مثل واقع الإعلام الخارجي للمملكة ودوره في تعزيز مكانتها وتأثيرها السياسي لم تتقدم له أي باحثة مما يعني أن الجائزة في قادم الأيام ستدفع الباحثات لمجالات جديدة مع تحقيق التميز كشرط أساسي للحصول عليها. وقالت العميل: لا يفوتني هنا أن أتوجه بالشكر الجزيل لمقام سيديادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على ما يوليه حفظه الله، من دعم كريم و اهتمام خاص بجائزة الأميرة نورة، التي شرفها اليوم برعاية حفلها لتكريم الفائزات، وهذه الرعاية الكريمة منه أيده الله، تأتي في سياق اهتمامه وحرصه على دعم كافة إنجازات المرأة وتمكينها علميا وعمليا. الجدير بالذكر أن الجائزة تشمل ثمانية مجالات من الدراسات البحثية والبرامج والمبادرات هي: الأدب ، الدراسات الإنسانية، العلوم الطبيعية، العلوم الصحية ، الأعمال الاجتماعية، المشاريع الاقتصادية، الأعمال الخيرية والأعمال الفنية، وتهدف إلى دعم إنجازات المرأة السعودية المتميزة وتشجيع مشاركتها في مجال البحث العلمي والتنمية الاجتماعية. وتأتي الجائزة تحقيقًا غاية الجامعة الإستراتيجية التي تركز على تشجيع ثقافة الإبداع والتميز والابتكار، وبراءات الاختراع عن طريق بناء علاقات مميزة ومؤثرة مع الباحثين والشركاء، وقطاع الأعمال والمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز دعم البحوث مالياً.