مكة المكرمة - خالد وهيب:
ثمن حاتم خيمي رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة المكلف ثقة معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضية.
وقال :أشكر معالي المستشار تركي آل الشيخ على الثقة الكبيرة التي منحني إياها لرئاسة النادي العريق «الوحدة» وأرجو أن أكون عند حسن ظنه وظن الجماهير الوحداوية.
وأبان أنه حالياً بصدد تشكيل مجلس إدارته الذي من المنتظر أن يتم الإعلان عنه قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وأشاد خيمي بالدعم والاهتمام الكبير الذي يحظى به النادي من قبل معالي المستشار تركي آل الشيخ، لافتاً أن ما يبعث التفاؤل في داخله بنجاحه في المهمة المكلف بها ما لمسه من اهتمام شخصي من معالي المستشار والذي كان أول ثماره تكفله بصفقات جميع المحترفين غير السعوديين في الموسم الكروي الجديد.
وتعهد على بذل أقصى درجات العطاء والجهد من أجل الارتقاء بالنادي وإسعاد أنصاره ومحبيه بتحقيق النتائج المميزة بأمر الله وتوفيقه أولاً وأخيراً ثم بدعم المخلصين من الرجال الأوفياء وفي مقدمتهم معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضية.
وشدد على فتح صفحة جديدة عنوانها (الوحدة منارة رياضية شامخة) وقال في هذا السياق من كان من محبي النادي في قلبه عتب على حاتم خيمي أتقدم له بالاعتذار الشديد.
يذكر أن خيمي يحمل شهادة البكالوريوس في الإعلام الإسلامي وهو معيد في قسم الإعلام في كلية العلوم الإجتماعية بجامعة أم القرى.
ولعب للوحدة الذي تدرج في صفوفه الثلاث (ناشئين _ شباب _ فريق أول)، لأكثر من عقد ونصف من الزمن وسبق له وأن مثل المنتخب الأول.
وخلال مشواره مع الوحدة سجل العديد من الأهداف ويعد هدفه في مرمى الأنصار عام 1998 في المباراة الفاصلة التي جمعت بين الفريقين على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة لتحديد الفريق الذي سيبقى في دوري الأضواء أثمن أهدافه مع الوحدة على الإطلاق.
واعتزل مشواره الكروي في عام 2005 وأقيمت له مباراة اعتزال في عام 2009 جمعت بين فريق الوحدة المدعوم بنجوم المملكة والعرب وفريق بايرن ميونخ الألماني وسبق له وأن عمل كمساعد لعدد من المدربين الذين أشرفوا على تدريب الوحدة حيث إنه عمل كمساعد للتونسي لطفي البنزرتي والألماني ثيو بوكير والهولندي فيرسلاين وعمل أيضا كمشرف على الفريق في عهد إدارة جمال تونسي.