محمد بن علي الشهري
هارد لك: نقولها للزعيم وعشاقه على أنه خرج من موسمنا الاستثنائي ببطولة واحدة فقط، حتى وإن كانت البطولة التي تُقاس عليها إمكانات وأقيام الفرق، لا سيما وأنه كان مُعداً ومؤهلاً لحصد أكثر مما تحقق ولكن لعلها خيرة.هارد لك: لتلك البرامج التي كرّست طاقاتها للكيل بمكيالين في مسألة التعاطي مع طرفي المنافسة كما لو أن الهلال قادم من جزر واق الواق وليس زعيم القارة بأسرها!
وهارد لك: لذات البرامج التي حاولت استغلال الأزمة الهلالية الطارئة بالسعي إلى شق الصف الهلالي، وتأليب المرجعية ضده، من خلال الحرص على الاستعانة ببعض (المشّائين بنميم) للقيام بالمهمة، ولا سيما أولئك المشهود لهم بالبراعة في فن النميمة والكذب والتدليس، واختلاق وتلفيق الحكاوي والقصص الكيدية حتى بين أنصار أنديتهم الذين لم يجدوا بداً من نبذهم!
هارد لك: للمتابع والمشاهد الواعي الذين ظنوا أن تغيير الهوية سيفضي إلى تغيير النهج المتجذّر وبالتالي التخلص من هيمنة الحرس القديم، إذ يبدو أننا سننتظر طويلاً!
هارد لك مصحوبة بحفنة من (شفقة) لفئة (لا في العير ولا في النفير)، أي بالعامّي (ما لها لا في الثور ولا في الطحين) وأعني أولئك الذين تهافتوا قبيل الجولة الخامسة والعشرين على وسائل الإعلام لتوثيق أمانيهم بالصوت والصورة بأن يخسر الزعيم البطولة (شاهت الوجوه).
هارد لك بحجم (طويق): لاتحاد القدم الذي ذكّرني قراره الأعجوبة القاضي بتعليق عقوبة (ساندرو) الفتح بالأغنية الهزلية للممثل الراحل محمود عبدالعزيز التي يقول مطلعها: (يا حلو بانت لبّتك من يوم ما ذابت قشرتك)!!
هارد لك أخيراً: لبعض، وليس كل الأهلاوية.
كل عام وأنت الزعيم يا إمبراطورية الفرحة.