أقبلت والورد كنه مغتشيها
وغمرتني بعد ماكنت افتقدها
كنها دمعة فرح وأنا أحتريها
وأدرجت معاد لي ضيقة بعدها
دام لاضميت عروقي ترتويها
ما بعد قطر السحاب إلا شهدها
وش عليّ من العذول ووش عليها
خل نسناس الهوى ينثر جعدها
ما حسدت إلا الجواهر في يديها
كلما شع القمر يبرق بيدها
يبتديها كل عشق وينتهيها
كنها تمشي على الدنيا وحدها
مهرة مات القصيد العذب فيها
كان ما صبح ملامحها هجدها
الهبوب وريح عطره يحتويها
والأماكن تنتظرها في وعدها
باعها جرح لغرام لمشتريها
وأرجعت من غربة الدار لبلدها
** **
- محمد الفالح