«الجزيرة» - المحليات:
شارك مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (KAICIID) في الاجتماع التأسيسي لمنتدى قرطبة، الذي شاركت فيه مجموعة كبيرة من المؤسسات الدولية المتخصصة في تعزيز التعايش، في مدينة قرطبة الإسبانية، التي تعد نموذجًا رائعًا للعيش المشترك واحترام التعددية.
من جانبه، قال الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن معمر: «جئنا هنا اليوم للعمل من أجل تحقيق التعايش السلمي والتفاهم، مشيرًا لجهود المركز العالمي للحوار، وتركيزه على الأبعاد الإنسانية في التواصل والتعاون الإيجابي الذي يحقق تطلعات الجميع في الأمن والاستقرار والتنمية والمعرفة، وذلك من خلال تأثير الأفراد والمؤسسات الدينية المكلفين بالشأن الديني في مجتمعاتهم تأثيرًا إيجابيًا وإيضاح المعاني السامية التي تحملها التعاليم الدينية؛ لتعزيز قيم السلام والتعايش وتفعيل مبادئ الحوار والتسامح والتفاهم المتبادل.
وقال معاليه: إننا سعداء للمشاركة في الاجتماع التأسيسي لهذا المنتدى الحضاري المهم، الذي سيكون له دور محوري ومهم في توحيد الجهود حول إنشاء شبكة من المنظمات، وإيجاد مساحات للتعرف على الآخر بشكل أفضل ولتبادل الخبرات وقصص النجاح مؤكدًا على أن هناك حاجة إلى هذه المساحات التي لن تؤدي فقط إلى إثراء كافة الأفراد والمؤسسات المشاركة بل ستثري وتعزز عملنا مع شركائنا من جميع أنحاء العالم».
وأشار الأمين العام للمركز إلى «جهود المركز المبذولة في إنشاء عدد البرامج والمنصات المتميزة: في أوروبا ويهدف منتدى قرطبة إلى مشاركة المؤسسات المهمة في هذا المجال وتقديم التجارب الناجحة وكيفية مواجهة التحديات وتبادل الخبرات وقصص النجاح، وتنسيق الجهود التي من شأنها أن تسهم في نشر ثقافة الحوار من أجل تعزيز العدل والسلام والمواطنة المشتركة حول العالم.
وختم ابن معمر تصريحه بقوله: «إن منتدى قرطبة سيكون له دور مهم في توحيد الجهود حول إنشاء شبكة من المنظمات، وإيجاد مساحات للتعرف على الآخر بشكل أفضل ولتبادل الخبرات وقصص النجاح مؤكدا أن هناك حاجة إلى هذه المساحات التي لن تؤدي فقط إلى إثراء كافة الأفراد والمؤسسات المشاركة بل ستثري وتعزز عملنا مع شركائنا من جميع أنحاء العالم».