الجزيرة» - المحليات:
استنكر عدد من رؤساء الجمعيات الإسلامية في السويد، والهند، والكاميرون إطلاق الميليشيات الحوثية صواريخ باليستية على مدن المملكة، منوهين بكفاءة الدفاعات السعودية في التصدي للصواريخ وتدميرها.
جاء ذلك في خطابات تلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من رئيس مجلس إدارة وقف الرسالة الإسكندنافي في السويد الأستاذ حسين الداودي، ورئيس جمعية أهل الحديث في الهند «الوقفية سابقاً» الشيخ صلاح الدين مقبول أحمد، ورئيس الجمعية الثقافية الكاميرونية الشيخ نسانغو عبدو وقال حسين الداودي: آلمنا جميعاً ما قامت به العصابة الغادرة المسماة بالحوثيين ومن تحالف معهم من قوى الشر والعدوان باستهدافهم لبلاد الحرمين الشريفين بصواريخ بالستية تم توجيهها إلى مدينة الرياض وخميس مشيط ونجران وجازان بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وكان الهدف من ذلك الدمار والخراب وقتل المدنيين وترويعهم، ولكن بعون الله تم اعتراضهم جميعاً وتدميرها من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي حيث إنهم قاموا بإسقاطها جميعاً دون أن تُلحق أضراراً.
وأضاف أن وقف الرسالة الإسكندنافي إذ يندد بهذا العمل الشنيع المخالف لكل المواثيق والأديان والأعراف والقوانين الدولية يطالب المجتمع الدولي بالوقوف ضد هذه العصابة المارقة التي لا تراعي أية اعتبارات إنسانية وتعبث بأمن ومكتسبات الآمنين في المنطقة، كما نؤكد وقوفنا وتأييدنا لدور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله ويرعاه في نشر الاعتدال والوسطية والسلم العالمي والحوار والتعايش والتفاهم ودعم القضايا العادلة في العالم.
أما الشيخ صلاح الدين مقبول أحمد فقال في خطابه: نحن إذ نؤيد ما تقوم به المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- من إنهاء أسباب هذا الاعتداء، وبث الأمن والأمان في بلاد اليمن المسلمة: نطالب الأسرة الدولية أن تضع حداً لمثل هذه الاعتداءات الآثمة ولمن وراءها من الطغاة الذين لا يراعون في المسلمين إلا ولا ذمة.
وأكد رئيس الجمعية الثقافية الكاميرونية الشيخ نسانغو عبدو أن الاعتداء الإجرامي الحوثي عمل لا يقره دين، ولا شرع، ولا عقل، بل هو دليل على حقد هؤلاء للإسلام وأهله، نسأل الله أن يديم الأمن والاستقرار على بلاد الحرمين الشريفين وسائر بلدان المسلمين وأن يرد كيد الحوثيين ومن معهم.
وقال: إن الاجراءات السريعة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لاعتراض الصواريخ البالستية الذي اطلقتها ميليشيات الحوثي بمساعدة حلفائها مستهدفين المدنيين قد أنقذت المدنيين قبل أن يصبحوا ضحايا.
وانتقد بشدة هذه الاعتداءات الحوثية الباغية على مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية لترويع الآمنين وبث الرعب في قلوبهم، وزعزعة أمن البلاد الآمنة، مجدداً إدانته لتلك الاعتداءات الغاشمة، وقال: نحن دائماً مع المملكة, لتصديها لتلك الاعتداءات الآثمة التي لا تسبب قتل الأبرياء فحسب بل تؤدي أيضاً للدمار وعدم الاستقرار في المنطقة العربية.