استهدفت الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا فجر السبت مراكز بحوث علمية وقواعد عسكرية مرتبطة ببرنامج السلاح الكيميائي السوري في دمشق ووسط البلاد، بحسب ما أعلنت الدول الثلاث.
وأعلنت واشنطن أن الضربات الغربية طالت ثلاثة أهداف، الأول قرب دمشق، والآخران في محافظة حمص.
ففي دمشق استهدفت الضربات - وفق ما أعلن رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال جو دانفورد - مركزًا للأبحاث والتطوير وإنتاج واختبار التكنولوجيا الكيمائية والبيولوجية.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن الضربات استهدفت مركز البحوث في حي برزة الدمشقي (شمال شرق)؛ وهو ما أدى إلى «تدمير مبنى يحتوي على مركز تعليم ومختبرات علمية».
وفي حمص تحدث دانفورد عن استهداف «مستودع أسلحة كيميائية»، يُرجح أنه يتم فيه إنتاج غاز السارين بشكل رئيسي.
ويقع الهدف الثالث في مكان قريب، وهو «مستودع مخصص لمعدات الأسلحة الكيميائية ومركز قيادة مهم».
وقال البريطانيون إنهم ضربوا «مجمعًا عسكريًّا، يفترض أن النظام يحتفظ فيه بأسلحة كيميائية».
وأكد وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان أن جزءًا كبيرًا من الترسانة الكيميائية التابعة للنظام تم تدميرها من جراء الضربات.