إبراهيم الدهيش
- وأنا أتابع المشهد وأشاهد تلك الخطوات المتسارعة في سبيل تهيئة الأجواء النقية المثالية وتوفير الاستقرار النفسي لحاضر ومستقبل عناصر منتخبنا الوطني الذين تنتظرهم مشاركة دولية عالمية تزداد قناعتي بأنه لم يعد هناك من عذر أو مبرر يمكن أن يقبله المجتمع الرياضي يمنع نجومنا الدوليين من تقديم ما يواكب طموحاتنا جميعاً ويوازي حجم ما وجدوه ويجدونه من دعم ومسانده من لدن القيادة الرياضية برئاسة معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة كترجمة حقيقية وأمينة لما يعيشه شباب هذه البلاد المباركة في شتى المجالات من اهتمام ورعاية ودعم من القيادة العليا في عهد سلمان الحزم ومحمد العزم. فمنهم من عمل معاليه لمعالجة إشكالية عقودهم مع أنديتهم وتجديدها وقبل هذا وذاك تم انتداب البعض منهم خارجياً بغرض تطويرهم وإكسابهم المزيد من الخبرات على المستوى الفني والاحترافي وإعادة تأهيل آخرون من خلال محاضن رياضية عالمية على أيدي خبراء مختصين في الجوانب الفنية واللياقية بالإضافة إلى ما يحظون به من دعم لوجستي وتهيئة ذهنية بما يضمن بعد توفيق الله ظهورنا في المحفل العالمي بشكل مشرّف وبما يمكن هؤلاء النجوم من تأدية واجبهم الوطني دونما منغصات .
فتش عن الهلال!
- استخدم ياسر القحطاني لفظ (الغالبية) -وكان مخطئاً بلا شك- فوجدها من (على راسه بطحا)! ممن أشغلنا بمبدأ احترام الرأي الآخر فرصة للنيل منه ومن تاريخه ومصادرة رأيه الشخصي!
- ولم يكن رأي تيسير الجاسم فيما يتعلّق بصمت الإعلاميين ببعيد عن رأي ياسر ومع هذا سكتت (الغالبية) لا حس ولا خبر!
- وعلى الرغم من حديث خالد المعجل المسيء حد التجريح المليء بالمغالطات في شخص الكابتن سامي الجابر إلا أن إعلام (إياهم) اعتبره «حديث الموسم»!
- وسبق لقاء الهلال والأهلي أن تمنى مدرب أحد فوز الأهلي ببطولة الدوري رغم أنه سيقابل الأهلي وعندها ربما يكون الحسم عن طريق فريقه ولا أحد علق ولا أحد تحدث!
- واعترض السومة على استبداله فجاء من يجتر حادثة سامي الجابر أمام الاتفاق!
- وفي كل ردود الأفعال ستجد الهلال حاضراً وبقوه سواء في صمتهم أو بين سطورهم بمناسبة أو بدون! مما يؤكّد أن هناك من تنطلق قناعاته وفق مؤشر مصالحه الشخصية وانتمائه اللوني!
تلميحات
- ما دام رئيس النادي هو «الحاكم بأمره» والأعضاء من عينة «كله تمام» فستبقى أمور أنديتنا كما هي خاصة فيما يتعلّق بالتعاقدات. نستقبل المدرب بالورود ونودعه بـ«ليموزين» وندفع له الشرط الجزائي على «داير مليم»! ونستقطب اللاعب المحترف على أنه «خبطة» فإذا به «صفعة» وهلم جرا !
- برامجنا الرياضية تحتاج ترشيد عدد ضيوفها واستبعاد مشاركة أصحاب مؤهلات «طولة اللسان» فقد سئمنا الصراخ!
- ما زلت وسأظل عند رأي بأن التوقيت واختيار المكان عنصران ساهما مساهمة مباشرة في تواضع تجربة سامي الجابر وفشل خالد القروني مع الشباب.
- وهدف أحمد عبده لاعب الطائي في مرمى المجزل يستحق بالفعل المشاهدة فهو لا يقل روعة عن هدف رونالدو. شاهدوه.
- وعبد الفتاح آدم (مواليد) مهاجم فريق التعاون مشروع مهاجم ناجح تحتاجه منتخباتنا الوطنية.
- وفي النهاية ولأن موعد تسليم المقالة يسبق اللقاء أتساءل: هل لعب الفتح دوراً تاريخياً في توجيه لقب البطولة نحو جدة؟ أم استشعر نجوم الهلال حجم المسؤولية فأبقوها في الرياض ؟... وسلامتكم.