«الجزيرة» - طارق العبودي:
قدّم الثلاثي «العملاق الأمين علي الحبسي والمدافع علي البليهي ولاعب المحور عبدالملك الخيبري» مستويات لافتةٍ ومميزة في المباريات القليلة التي شاركوا فيها في المنعطف الأخير من الموسم الكروي، وخصوصاً منذ تسلم الأرجنتيني خوان براون مهام قيادة الفريق الأزرق فنياً في وقت حرج خلفاً لمواطنه دياز الذي أقيل من منصبه.اللاعبون الثلاثة كانوا ضحية قناعات غريبة وخاطئة من دياز وابنه الذين تركوهم خارج حساباتهما رغم ما يملكونه من مستويات فنية مميزة، فالأول حارس خبير شارك مع منتخب بلاده الشقيقة في مناسبات عدة وحصد العديد من جوائز الأفضلية، والثاني مدافع متألق وصلب وواثق من نفسه، اما الثالث فيكفيه ما قدمه مع الأخضر في تصفيات كأس العالم كاملة، إذ كان واحدا من أبرز النجوم وعنصراً رئيساً وشكّل ساتراً تتحطم عليه هجمات الخصوم قبل وصولها للمنطقة الخلفية.
ما قدمه الثلاثي مع الهلال يؤكد مجدداً أن بعض المدربين مهما بلغت شهرتهم ومهما امتلكوا من خبرة إلا أن قناعاتهم تخذلهم في أحايين كثيرة وهو ما كان يفعله دياز.